أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، يوم الأحد، عن إعادة (3 آلاف و200 عائلة) عراقية من مخيم الهول في سوريا، بعد تدقيق أفرادها أمنياً.
ووفقاً لتصريح للمتحدث باسم الوزارة علي عباس، تابعه كلمة الإخباري: فإن الحكومة العراقية "تواصل جهودها لإعادة الرعايا العراقيين من مخيم الهول؛ نظراً لما يشكله من مصدر قلق أمني، خاصة في ظل الأوضاع غير المستقرة في سوريا".
وأوضح، أن "العراق التزم منذ البداية بسحب رعاياه من المدققين أمنياً، وجعل تفكيك المخيم وإعادة العراقيين منه ضمن أولوياته".
وأضاف عباس، "تم حتى الآن نقل ثلاث دفعات جديدة من المخيم، ليصل إجمالي العائلات التي تم نقلها منذ بدء العملية إلى أكثر من (3 آلاف و200 عائلة)، أي ما يعادل حوالي (12 ألفاً و500 شخص)".
كما أشار إلى أن "أكثر من (9 آلاف) من العائدين خضعوا لبرامج التأهيل النفسي والمجتمعي، في حين لا يزال هناك نحو (833 عائلة) عراقية في المخيم، والعمل جارٍ على إعادتهم تدريجياً".
وبين عباس أن "إجمالي عدد العراقيين المتبقين في المخيم يبلغ حالياً (15 ألفاً) بمن فيهم النساء والرجال والأطفال، ما يتطلب ترتيبات لوجستية خاصة لضمان إعادتهم بأمان" بحسب قوله.
وأكد أيضاً أن "العراق لم يقم بنقل أي طفل غير عراقي"، موضحاً أن "جميع الأطفال العائدين هم عراقيون، حيث تخضع عملية إعادتهم لإجراءات تحقق دقيقة، تشمل فحص الحمض النووي (DNA) لضمان هوياتهم".
المحرر: سراج علي