كشف تطبيق "تيك توك" عن استراتيجية جديدة للالتفاف على قانون الحظر الجزئي الأمريكي، عبر توفير حزمة تثبيت مباشرة لمستخدمي نظام أندرويد، متيحاً لهم تنزيل التطبيق من موقعه الرسمي بدلاً من متجر غوغل بلاي.
وأدى الحظر، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني، إلى ظهور سوق موازية على منصة "إيباي"، حيث يعرض آلاف البائعين هواتف مستعملة مثبت عليها التطبيق بأسعار تتراوح بين مئات وآلاف الدولارات، مع تسجيل أكثر من 27 ألف عملية بحث عن "هاتف تيك توك".
وأرجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حظر التطبيق الذي يستخدمه 170 مليون أمريكي لمدة 75 يوماً، مشيراً إلى محادثات جارية بشأن شرائه.
ونفت شركة "بايت دانس"، المالكة للتطبيق، المزاعم الأمريكية حول علاقتها بالصين، مؤكدة أن خوادمها وبيانات مستخدميها مخزنة في الولايات المتحدة على خوادم "أوراكل"، وأنها تلتزم بتعديل المحتوى ليناسب المجتمع الأمريكي.
وبينما يرى المدافعون عن حرية التعبير أن الحظر يستهدف تيك توك بشكل غير عادل، يثير المشرعون ووكالات الأمن الأمريكية مخاوف من إمكانية إجبار بكين الشركة على تقديم بيانات المستخدمين أو التأثير على محتوى المنصة.
المحرر: حسين صباح