قالت هيئة سلامة النقل الأمريكية، يوم الأحد، إن أطقم العمل التي تواصل البحث عن حطام من الاصطدام المميت بين طائرة ركاب ومروحية عسكرية بالقرب من واشنطن استخدمت طائرة مزودة بأشعة الليزر؛ لمسح قاع نهر بوتوماك.
وذكرت (وكالة صوت أمريكا) في تقرير لها ترجمه كلمة الإخباري، أنه "تم العثور على قطع كبيرة من الطائرة النفاثة والمروحية بالإضافة إلى بقايا جميع الضحايا البالغ عددهم 67 هذا الأسبوع، وسوف تقضي أطقم العمل الأيام القادمة في البحث عن حطام أصغر قبل الانتهاء من العمل في غضون أسبوع تقريبًا|.
وتابعت أن "طائرة تابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي ومجهزة بتقنية المسح بالليز حلقت على ارتفاعات منخفضة فوق موقع التحطم. وقد استخدمت أشعة الليزر لاختراق سطح النهر ورسم خريطة لقاعه".
وأشارت إلى أنه "تم العثور على جميع القطع الرئيسية للطائرتين، وسيقوم المحققون بفحصها بحثًا عن أي علامات يمكن أن تكشف عن زاوية الاصطدام".
وبينت الهيئة أن "المعلومات التي تم جمعها ستكون جزءًا من تحقيقاتها الجارية في حادث الاصطدام الذي وقع في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي بين مروحية تابعة للجيش وطائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية فوق واشنطن، ولم ينج أحد من الحادث.