رغم عدم انقضاء شهرٍ واحد على تسلّمه رسمياً لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنَّ توقّعات مبكرة جداً أشارت إلى أن هناك احتمالية لوجود خليفة قادم، لمنصب الرئيس بديلاً عن دونالد ترامب.
فقد وضعت مجلة (تايم) صورة لإيلون ماسك وهو يجلس على كرسيّ الرئاسة في المكتبة البيضاوي على غلافها الرئيسي، فيما وجّهت الصحيفة سؤالاً لترامب حول رأيه في ذلك.
ووفقاً لما رصده كلمة الإخباري، تداولت وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية هذا الحدث وغلاف المجلّة، واعتبرتها قد تكون قريبة من الواقع، وإن كان إلى أجل آخر.
كما سلطت الحلقات النقاشية في البرامج التلفزيونية الضوءَ على صورة الغلاف المثيرة للجدل، وردّ فعل ترامب حولها.
واعتبر آخرون أن ظهور ماسك رئيساً على غلاف المجلة دليل على نفوذه الواسع في واشنطن.
فيما علّق الرئيس الأمريكي ساخراً: "هل مجلة تايم لا تزال تصدر؟ لم أكن أعلم ذلك حتى".
وقال لاحقاً خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء اليابان شيغيرو إيشيبا: إن ماسك "يقوم بعمل رائع"، مشيداً بدوره في كشف "الفساد والهدر" في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي يسعى ماسك إلى تفكيكها ضمن سياسة إدارة الكفاءة الحكومية.
ووفقاً للمراقبين ووسائل الإعلام الأمريكية، فإن العلاقة بين ترامب وماسك "لم تخلُ من التوتّر"، خصوصاً وقد أثار الأخير غضب بعض مستشاري الرئيس؛ عندما هاجم مشروع الذكاء الاصطناعي "ستارغيت" الذي أطلقه من البيت الأبيض.
ورغم التوترات التي ظهرت بينهما أحيانًا، يُعد ماسك من أبرز الداعمين لترامب، حيث أعلن دعمه الكامل له، بل وقام بضخّ ملايين الدولارات في حملته الانتخابية ضد منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
المحرر: سراج علي
