أثارت مصافحة بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك اهتماماً دبلوماسياً على هامش مؤتمر دولي في العاصمة السعودية الرياض، وذلك بعد أسابيع من رفض مسؤول سوري آخر مصافحتها في دمشق.
وتزامن هذا التطور الدبلوماسي مع إعلان برلين عن خطوات لتخفيف العقوبات الأوروبية على سوريا في أعقاب التغيير السياسي الأخير.
وقالت بيربوك في تصريحات على هامش المؤتمر: "لا يجب علينا كمجتمع دولي أن نضيع فرصة خلق مستقبل لسوريا، رغم كل الشكوك المبررة. لذلك، نتخذ الآن كألمانيا وكأوروبا خطوات عملية أولى."
وأضافت الوزيرة الألمانية: "يجب الحفاظ على العقوبات المفروضة على عشيرة الأسد وأعوانه الذين ارتكبوا جرائم فظيعة خلال الحرب الأهلية المروعة في سوريا."
وكانت بيربوك قد علقت على زيارتها السابقة لدمشق قائلة إنها "لم تكن تتوقع أن يصافحها مسؤولو الإدارة الجديدة في سوريا"، مشيرة إلى أنه "كان واضحاً أن لقاءها بالمسؤولين السوريين الجدد سيخلو من مصافحات اليد المعتادة في مثل هذه اللقاءات الدبلوماسية."
المحرر: حسين صباح