كشف مسؤول أمريكي رفيع المستوى، طلب عدم الكشف عن هويته، أن الرئيس جو بايدن يعتزم الإعلان هذا الأسبوع عن حزمة عقوبات جديدة تستهدف الاقتصاد الروسي، في تصعيد جديد للمواجهة الاقتصادية بين واشنطن وموسكو.
وأوضح المصدر بحسب ما أوردته وكالة رويترز وتابعه "كلمة الإخباري" أن العقوبات المرتقبة قد تطال عدداً من الشركات الصينية المتهمة بتقديم دعم لروسيا، في خطوة تعكس مخاوف واشنطن المتزايدة من تنامي التعاون الاستراتيجي بين بكين وموسكو.
وفي تطور لافت، يقوم مساعدو الرئيس بايدن بإطلاع نظرائهم في فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب على تفاصيل الإجراءات المزمع اتخاذها، في إشارة إلى أهمية استمرارية السياسة الأمريكية تجاه روسيا.
وتأتي هذه التطورات في سياق الأزمة الأوكرانية المستمرة والتوترات الجيوسياسية المتصاعدة بين القوى العالمية. ويرى محللون أن العقوبات الجديدة تشكل جزءاً من استراتيجية أمريكية أوسع تهدف إلى كبح جماح النفوذ الروسي والصيني المتنامي على الساحة الدولية.
وتشير التقديرات إلى أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تصعيد إضافي في العلاقات الدولية، خاصة في ظل التحالف الاستراتيجي المتنامي بين موسكو وبكين، والذي يشهد تعاوناً متزايداً في المجالين الاقتصادي والعسكري.
المحرر: حسين صباح