أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أن الحكومة حددت سقفاً لا يتجاوز 2028 لإيقاف حرق الغاز وبنسبة صفر بالمئة في حرق الغاز المصاحب.
جاء ذلك خلال كلمة للسوداني في افتتاحه لعدة مشاريع في صلاح الدين.
وقال السوداني في كلمته، "قطعنا شوطاً كبيراً في حل المشاكل، ولاسيما في موضوع حرق الغاز، من خلال العقود والاتفاقيات المبرمة"، مشيراً إلى أنه "لا يمكن لبلد ينتج أكثر من 4 مليون برميل يومياً الاستمرار باستيراد المشتقات النفطية والغاز".
وأضاف، "بدأنا بعدة مشاريع إستراتيجية تنفذ لأول مرة في البلد وفي تاريخ الصناعة النفطية"، منوها إلى أن "المشاريع التي افتتحناها وأطلقنا الإعمار فيها اليوم مهمة لتحقيق نقلة في الصناعة النفطية"، مؤكداً "نتجه لتوفير النسبة الأكبر من انتاج النفط الخام بدلاً من بيعه في الأسواق العالمية لاستخدامه في الصناعات النفطية لفائدته، وتوفير فرص عمل".
وتابع، "وجهنا وزارة النفط بإكمال الدراسات لمشروع البتروكيمياويات ومشروع اف سي سي في بيجي، لافتاً إلى أن "افتتاح الوحدة الثالثة لمصفى صلاح الدين سيعزز الطاقة الإنتاجية للمصفى ولمختلف المنتجات، منها البنزين السوبر (عالي الأوكتان) بمقدار 3.5 مليون لتر/ يوم، والغاز السائل بحجم 650 طن/يوم، وزيت زيت الغاز الخفيف بطاقة 3.5 مليون لتر/ يوم، وزيت الغاز الثقيل بطاقة 4000 طن/يوم.
وبين السوداني أن "خط أنبوب بصرة- حديثة الاستراتيجي الذي صوت عليه مجلس الوزراء، بطاقة أكثر من 2 مليون برميل، سيعطي مرونة في النقل الداخلي للنفط، مشيراً أن "مخططنا أن تكون بيجي مدينة صناعية نفطية هي الأكبر على مستوى العراق والمنطقة".
واختتم بالقول: "نعمل على إنجاز مشروع الجنوب المتكامل الستراتيجي، الذي ينفذ لأول مرة في مجال تطوير النفط واستثمار الغاز، وإنشاء محطة كهرباء ومصفى ومصنع للبتروكمياويات في مكان واحد".