أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأربعاء عزم بلاده توسيع عملياتها العسكرية لتشمل استهداف قادة أنصار الله (الحوثيون)، في تصعيد جديد للتوتر بالمنطقة.
وتعهد كاتس خلال تفقده بطارية نظام الدفاع الجوي "حيتس" بأن إسرائيل "لن تسمح باستمرار إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة الحوثية من دون رادع"، مؤكداً أن بلاده "ستتعامل مع رؤوس الحوثيين في صنعاء أو في أي مكان في اليمن" على غرار استهدافها لقيادات حماس وحزب الله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، مما تسبب في إصابة 9 أشخاص خلال توجههم للملاجئ، وفق خدمة نجمة داود الحمراء للإسعاف.
ووجه وزير الدفاع تهديداً مباشراً لإيران، متعهداً بأن "كل من يرعى الإرهاب الحوثي في الحديدة أو صنعاء سيدفع الثمن كاملاً"، على حد تعبيره.
وفي مسار مواز، أصدرت إسرائيل تعليمات لبعثاتها الدبلوماسية في أوروبا للسعي لتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.
وقال وزير الخارجية جدعون ساعر إن "الحوثيين يشكلون تهديداً ليس لإسرائيل فحسب بل للمنطقة والعالم"، مضيفاً أنه طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن "لإدانة هجمات الحوثيين ودعم إيران المستمر لهم".
وتصاعدت التوترات مع إطلاق الحوثيين خمسة هجمات صاروخية خلال أسبوع باتجاه إسرائيل، فيما تؤكد الجماعة أن عملياتها تأتي تضامناً مع الفلسطينيين في غزة.