أصدرت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية، اليوم الأربعاء، ، حزمة توجيهات جديدة موجهة إلى جميع المؤسسات الإعلامية العاملة في العراق، بشأن تغطية الأحداث والتطورات المرتبطة بالوضع السوري. مشددة على ضرورة الالتزام بالمهنية والموضوعية في تغطية الأحداث.
جاء ذلك في كتاب رسمي صادر عن الهيئة يحمل توقيع رئيسها، علي حسين المؤيد، تابعه ( كلمة ).
وبحسب الكتاب تضمنت التوجيهات، "التشديد على ضرورة الالتزام بالمهنية والموضوعية في تغطية الأحداث، والامتناع عن بث أو نشر أي معلومات قد تؤدي إلى إثارة النزاعات أو الإضرار بالعلاقات بين العراق وسوريا أو الدول المجاورة".
كما شددت التوجيهات على "تجنب استضافة شخصيات أو محللين أجانب ممن يحملون توجهات معادية للعراق أو المنطقة، خاصة إذا كانت مواقفهم تتعارض مع المصلحة الوطنية العراقية".
وأيضا أكدت على "عدم التطرق إلى المواضيع الأمنية الحساسة التي قد تؤثر على أمن واستقرار العراق أو تسهم في نشر الإشاعات والمعلومات المغلوطة"، و"التأكيد على الابتعاد عن نشر أو تداول أي أخبار غير موثوقة أو غير دقيقة تتعلق بالأحداث الجارية في سوريا".
ووجهت أيضا، بدعم الخطاب الوطني الذي يسهم في تعزيز وحدة المجتمع العراقي والمحافظة على أمنه واستقراره.
ودعت الهيئة، المؤسسات الإعلامية إلى الالتزام بهذه التوجيهات بهدف المحافظة على الأمن المجتمعي وتفادي إثارة أي حساسيات سياسية أو اجتماعية.