أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن، عفوا عن نجله هانتر بشأن تهم تتعلق بالسلاح والضرائب، فيما سارع الرئيس المنتخب دونالد ترامب الى انتقاد القرار ووصفه بأنه "إساءة للعدالة".
وكان الرئيس بايدن قد صرح سابقا بأنه لن يصدر عفوا عن نجله أو يخفف عقوبته بعد إدانته في القضيتين في ولايتي ديلاوير وكاليفورنيا.
وأضاف في بيان أصدره البيت الأبيض: "وقعت اليوم على عفو عن ابني هانتر. منذ اليوم الذي توليت فيه منصبي، قلت إنني لن أتدخل في عملية صنع القرار في وزارة العدل، وأوفيت بوعدي حتى عندما شاهدت ابني يتعرض للمحاكمة بشكل انتقائي وغير عادل".
وتابع: "آمل أن يتفهم الأميركيون لماذا اتخذ أب ورئيس هذا القرار".
وسبق أن شدد بايدن على أنه "لن يعفو عن هانتر"، مشيرا أيضا إلى أنّه لن يخفّف العقوبة التي سيصدرها القضاء بحقّ نجله.
يأتي هذا القرار قبل أسابيع فقط من موعد النطق بالحكم على هانتر بايدن بعد أن تم إدانته في قضية السلاح واعترافه بالذنب في تهم الضرائب، وقبل أقل من شهرين من عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وسارع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للتعليق على قرار الرئيس جو بايدن بعد العفو عن نجله هانتر بانتقاد القرار واصف ما حدث بأنه "إساءة وإجهاض للعدالة".
وأشار ترامب إلى أن قرار بايدن يمثل استغلالًا سياسيًا للنظام القضائي، وتساءل ترامب عما إذا كان العفو يشمل أيضًا ما وصفهم بـ"رهائن 6 يناير"، في إشارة إلى المتهمين في قضية اقتحام الكابيتول في عام 2021.
وقال ترامب عبر منصة "تروث سوشيال": هل يشمل العفو الذي أصدره جو لهنتر رهائن السادس من يناير J-6، الذين ظلوا الآن في السجن لسنوات؟ يا لها من إساءة وإجهاض للعدالة!