وصف الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، اليوم الجمعة، الهجوم الإسرائيلي على الحزب، بأنه قاس ومؤلما وادخل الحزب في حالة من الارباك لمدة 10 ايام.
وقال قاسم في أول كلمة له بعد وقف إطلاق النار؛ "لم نكن نريد الحرب ولكن نريد مساندة غزة، وجاهزون للحرب إذا فرضها الاحتلال".
وأضاف أن "الحزب استعاد قوته ومبادرته فشكل منظومة القيادة والسيطرة مجددا ووقف صامدا على الجبهة"، مؤكداً "حققنا نصرا كبيرا في هذه المعركة أكبر من النصر الذي تحقق عام 2006".
واشار إلى ان "خلال هذه الحرب بدل الـ70 ألفاً بات هناك مئات الآلاف من النازحين في الأراضي المحتلة"، لافتا إلى ان "الحزب بدأ بضرب الجبهة الداخلية للعدو وخسائر إسرائيل كبيرة جدا"، مشيراً الى، أن " 61% من الإسرائيليين أقروا أنهم لم ينتصروا في الحرب"، على حد قوله.
وتابع أن "مئات الآلاف نزحوا من شمال إسرائيل ووصل العدو بسبب صمود المقاومة لانسداد الأفق"، مؤكدا أن "صمود المقاومين الأسطوري أرعب الجيش الإسرائيلي وأدخل اليأس عند سياسييه وشعبه"، بحسب وصفه.