أكّد مواطنون في عدد من المحافظات العراقية، اليوم الأربعاء، إنّ مسار إجراء التعداد السكاني في يومه الأولى كان على مستوىً عالٍ من التنظيم والمرونة، فيما شدّدوا على الجميع بالمشاركة الفاعلة وعدم تفويت ما وصفوها بـ "الفرصة التاريخية".
وذكرَ المواطنون في تدوينات وأحاديث لـ (كلمة) الإخباري، أنّ "التعداد السكاني لليوم الأول من إجرائه كان مرناً جداً، وتعامل موظفو التعداد بأريحية، وفهم عالٍ لمسؤوليتهم في إجراء هذه العملية".
وأوضحوا بأنّ "التعداد السكاني عملية مهمة جداً للبلد وأبنائه"، مؤكدين على ضرورة أن تجري العملية "بدقة أكثر لمنع حصول الثغرات أو ظهور السلبيات بعد الانتهاء منها".
واعتبر المواطنون بأن "الامتناع أو عدم الكشف عن المعلومات الصحيحة أمام موظفي التعداد سيكون لها أثر سلبي"، مشيرين إلى أنّ "عملية التعداد السكاني لا تخدمُ هدفاً سياسياً؛ وإنّما هي مشروع وطني يخدم البلد بكامله وكذلك الأجيال اللاحقة، اعتماداً على البيانات التي سيخرج بها التعداد الحالي".
وأضافوا بأنّ "عدم المشاركة تعني الحرمان من المساهمة في المشاريع الوطنية لعشرة أعوام قادمة" في إشارة إلى أن التعداد السكاني يقام كل عشر سنوات، وفقاً لآلية إقامته في العراق.
فيما قال مواطنون آخرون بينهم أكاديميون وحقوقيون: إن "الحصول على قواعد البيانات للمواطنين كافة سيتم على إثرها وضع الخطط والبرامج وأساسيات التنمية المستقبلية".
وتابعوا بأنّ "التعداد السكاني ليس مجرّد أرقام؛ بل هو خطوة نحو تنمية بلدنا بطريقة علمية ومدروسة".
وأضافوا بأنّ "التعداد مهمة مقدّسة وواجب وطني" على حدّ وصفهم، داعين جميع العراقيين إلى "التعاون مع (أبطال فرق التعداد) لإتمام هذا المشروع الوطني".
