أكد مركز دراسات إسرائيلي، الاثنين، أن الانتقام الإسرائيلي من إيران يجب أن يوجه إلى منشآت النفط، وبالتالي سيتم إسقاط النظام في إيران.
وقال المؤرخ والمستشار الاستراتيجي الأمريكي ادوارد لوتواك، ان أمريكا وإسرائيل لاتزالا تحت تأثير "قانون أوباما"، والذي يتلخص بعدم الاندفاع لحرب مع ايران، خوفا من تكرار خطأ بوش في العراق.
واعتبر أن ايران تعتمد بشكل كبير على صادرات النفط في تمويل الجماعات المسلحة وتمويل جانبها العسكري، بينما تذهب الصناعات الأخرى والزراعة في تمويل الداخل الإيراني بشكل فقير.
واعتبر انه في حالة فوز كامالا هاريس، فسوف يستمر رجال أوباما في إدارة البيت الأبيض، مما يترك نافذة ضيقة أمام التحرك الإسرائيلي ضد إيران، معتبرا ان مهاجمة دولة ضخمة يبلغ عدد سكانها 91 مليون نسمة مثل ايران سيكون عملاً متهورًا لإسرائيل تحت أي ظرف ولأي سبب من الأسباب، لكن الهجوم على عائدات النفط التي يستخدمها النظام بشكل أساسي للبقاء في السلطة وتمويل حروبه، قد يؤدي حتى إلى الإطاحة بالنظام.
واعتبر ان هناك الكثير من المتغيرات المؤثرة في أي سيناريو للعمل الإسرائيلي وهذه النتيجة الناجحة لتبرير استخدام "الذراع الطويلة" لإسرائيل كما أطلق عليها نتنياهو في الأمم المتحدة قبل بضعة أيام.