اعلنت قيادة العمليات المشتركة، الثلاثاء، بالتوصل الى معلومات وصفتها بـ"المهمة" بشأن هوية منفذي الهجوم على قاعدة "عين الأسد" غربي العراق لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة.
وأكدت القيادة في بيان تلقاه كلمة الإخباري أنه مساء أمس "حصل اعتداء على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية في محافظة الأنبار، والتي يتواجد في بعض أقسامها عدد من مستشاري التحالف الدولي، وذلك بواسطة صاروخين أُطلقا من عجلة حمل من داخل قضاء حديثة".
وأوضح البيان أن القطعات الأمنية "شرعت بالتحرّك الفوري، وضبطت العجلة من نوع حمل/ كيا، وبداخلها (8) صواريخ من أصل (10) كانت مُعدّة للإطلاق"، مضيفة أنه "تم تفكيكها تحت السيطرة من قبل مفارز المعالجة الهندسية".
وتابعت القيادة بالقول، إن "الجهات والتشكيلات المختصة في قواتنا الأمنية، ومن خلال العمل الاستخباري والأمني، توصّلت الى معلومات مهمة عن مرتكبي هذا الاعتداء، وحاليا يتم ملاحقتهم لتقديهم إلى العدالة"، لافتا إلى أنه "في ذات السياق ستجري محاسبة المقصّرين المسؤولين عن القاطع ومقترباته، من القادة والآمرين والضبّاط".
ولفت البيان إلى أنه "نؤكد مجدداً، مُضيّنا في بذل كل الجهود، للحفاظ على أمن العراق واستقراره. ولن نقبل بأن تكون الأرض العراقية ساحة لتصفية الحسابات وخلط الأوراق والانجرار الى ويلات الحروب وتداعيات الصراعات".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين امريكيين قولهم إن ما لا يقل عن خمسة جنود أمريكيين أصيبوا في هجوم على قاعدة عسكرية في العراق يوم امس الاثنين.
وذكر المسؤولون الأمريكيون، الذين تحدثوا لرويترز شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، أن أحد الجنود أصيب بجروح خطيرة. وذكروا أن عدد الجرحى يستند إلى معلومات أولية يمكن أن تتغير.
وقال أحد المسؤولين إن "العسكريين بالقاعدة يجرون تقييما للأضرار بعد الهجوم".
فيما أعلن البيت الأبيض عن انه تم إطلاع الرئيس الأمريكي جو بايدن على الهجوم الصاروخي الذي وقع الاثنين على قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق التي تستضيف قوات أمريكية.