دان المرجع الديني آية الله الشيخ بشر النجفي، الأربعاء، استهداف المعزين في مدينة مسقط العمانية، محذراً من أن يطال هذا النوع من الاستهداف بلدان المسلمين الاخرى، على حد تعبيره.
أدناه نص كلمته كما وردت لـ "كلمة الإخباري":
كلمة مكتب سماحة آية الله العظمى المرجع الديني الكبير الشيخ بشير حسين النجفي(دام ظله) في جريمة الاعتداء الآثم في سلطنة عُمان.
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى: (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).
صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
إلى أهلنا في سلطنة عُمان..
نتقدم بالتعازي إلى مقام ولي الله الأعظم _أرواحنا لمقدمه الفداء_ أولاً، وإلى كل من فجع بهذا المصاب ثانياً على الفاجعة الأليمة التي حصلت على يد أعداء الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) وأهل البيت (عليهم السلام) من استهداف المعزين بمصاب سيد الشهداء في مسقط منطقة الوادي الكبير، والذي راح فيه ثلة مؤمنة قد اجتمعت لإحياء مصاب سبط الرسول (صلى الله عليه وآله) والذي هو إحياء لدين الله وعقد الولاء لله (عزّ وجل) ولرسوله ولأهل البيت (صلوات الله عليهم) ومعهم من رجال الأمن الذين ضحوا بحياتهم لسلامة المعزين.
فـ(إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ)، ونحتسبهم عند الله، ونسأله تعالى أن يحشرهم مع أنصار الإمام الحسين (عليه السلام).
وهنا نؤكد على أن سلطنة عُمان كانت ولا تزال بلد السلم والسلام، وأن هذا الفعل الشنيع مصدره الكره والعداء والجهل والكفر، وقد طال العديد من بلدان المسلمين خلال الفترات الماضية..
فنسأل الله تعالى أن يرحم من مضى، وأن يُشافي الجرحى، ويحفظ أهلنا في سلطنة عُمان كافة، أنه سميع مجيب.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.