فشل البرتغالي كريستيانو رونالدو (39 عاماً)، في تدوين اسمه ضمن هدّافي النسخة الحالية من بطولة أمم أوروبا (يورو 2024)، رغم أنه الهدّاف التاريخي للمسابقة برصيد 14 هدفاً، كما أنّه صاحب الرقم القياسي في عدد المشاركات في النهائيات، بعدما حضر للمرة السادسة توالياً، ولم يغب عن البطولة منذ عام 2004.
ورغم أن المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز اعتمد على "الدون" أساسياً في كلّ المباريات، فإن رونالدو عجز عن هزّ الشباك، وحصاده كان "أسيست" إلى برونو فيرناديز في اللقاء الثاني أمام تركيا، إذ نجح من خلاله البرتغالي في دحض التهم التي وُجّهت إليه بكونه لا يفكّر إلا في نجاحاته الشخصية، على حساب بقيّة النجوم في منتخب بلاده، ذلك أن علاقته مع زميله السابق في مانشستر يونايتد كانت تبدو متوترة.
وفي غياب الأهداف، فإن رونالدو برز خلال الدور الأول من البطولة بنجوميّته الكبيرة، فخطف الأضواء من كلّ اللاعبين رغم تقدّمه في السنّ، وكانت كلّ تصرّفاته مُجدداً تحت مجهر العدسات ورقابة النقّاد، ولا سيّما أنّه ما زال يُثير جدلاً بعد كلّ تصرفٍ يقوم به، ولكن بالنسبة إليه فإنّ الأهم هو تسجيل هدف، إذ يأمل في أن تحمل انطلاقة أدوار خروج المغلوب انفراجاً تهديفياً في مسيرته، بما أنّه للمرة الأولى لا يُسجل هدفاً في الدور الأول من بطولة كبرى.