السبت 23 ذو الحِجّة 1445هـ 29 يونيو 2024
موقع كلمة الإخباري
العتبة الحسينية تحيي فتوى الدفاع الكفائي.. والكربلائي يدعو إلى توثيق بطولات العراقيين
بغداد - كلمة الإخباري
2024 / 06 / 11
0

أحيت العتبة الحسينية، الثلاثاء، ذكرى فتوى الدفاع الكفائي التي أطلقها المرجع الأعلى للشيعة السيد علي السيستاني عام ٢٠١٤ بعد سيطرة داعش على العديد من مدن العراق.

وعلى إثر هذه الفتوى، استطاع العراقيون دحر التنظيم الإرهابي واستعادة الأراضي العراقية بعد الاستجابة الواسعة من قبل أبناء الشعب العراقي.

وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان علي كاظم سلطان في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية تابعها "كلمة الإخباري": إن "فتوى المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني نقطة مضيئة في تاريخ العراق الحديث، إذ إنها حمت البلد من الإرهاب وأرجعت العراقيين إلى ذاتهم".

وأكد سلطان، أن "المهرجان يتضمن عدة فعاليات بينها استذكار بطولات شهداء الحشد الشعبي وتكريم أبنائهم فضلاً عن توثيق الأثر الكبير الذي تركته الفتوى وما ترتب عليها".

تضحيات العراقيين

وفي جانب من كلمته خلال المهرجان،  دعا ممثل المرجعية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي إلى الاهتمام بعوائل الشهداء، وتوثيق بطولات العراقيين في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي.

أدناه أبرز ما جاء في كلمته سماحته:

  • حق الشهداء علينا يتجسد من خلال رعاية عوائلهم وتفقد ابنائهم وتخليد ذكراهم في ضمير الامة ووجدناها
  •  للشهداء فضل على الشعب العراقي بجميع اطيافه وطبقاته ومكوناته
  • رعاية عوائل الشهداء مسؤولية كبيرة في أعناق الجميع سواء الحكومة بمؤسساتها المختلفة أو الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية وكل من لديه القدرة على ذلك
  •  ينبغي أن تعمل مؤسسات الدولة والمنظمات الجماهيرية والفعاليات الفنية والأدبية المختلفة لإحياء بطولات الشعب العراقي وتوظيف جميع الامكانات والطاقات والوسائل الحديثة لإحياء ذكرى المفاصل التاريخية المهمة من حياتهم
  •  فتوى الدفاع الكفائي لصاحبها سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني، هي المنبع الحقيقي الذي حرّك الجماهير في حسم المعركة، ثم الانقياد والطاعة والامتثال الذي جسده الرجال الأبطال واندفعوا كالسيل الجارف في ساحات المعركة
  •  لابد من توجيه الإمكانات وتقديم نتاجات أدبية وفنية متعددة الجوانب وتكون مؤثرة على مستوى عامة الجماهير من الأمة لتخليد البطولات للرجال والشهداء والجرحى والمقاتلين لتقتدي بهم الأجيال
  •  مسؤوليتنا تجاه الشهداء تتمثل بالسير على نهجهم لتحقيق العزة والكرامة والإباء والرفض للباطل والظلم والاستبداد والرذيلة والتخلف والفساد والانحراف بكل أنواعه
  • يجيب صيانة مكتسبات الشهداء واهدافهم العظيمة بالحفاظ على قيمهم ومبادئهم وتجسيدها حية في الواقع وعدم تضييع تراثهم ومكتسباتهم واهدافهم العظيمة التي استشهدوا من اجلها



التعليقات