السبت 2 ربيع الآخر 1446هـ 5 أكتوبر 2024
موقع كلمة الإخباري
في مباراته الأخيرة.. هل يحصل مبابي على آخر لقب له مع سان جيرمان؟
بغداد - كلمة الإخباري
2024 / 05 / 23
0

بعد غيابه عن آخر مباراتين لباريس سان جيرمان في الدوري، ربما يبدأ كيليان مبابي أساسيا في نهائي كأس فرنسا ضد ليون، يوم السبت، في مباراته الأخيرة بقميص الفريق الباريسي.

حصل المهاجم، الذي يتوقع على نطاق واسع أن ينضم إلى ريال مدريد، على بعض الراحة من المدرب لويس إنريكي نهاية الأسبوع الماضي وشوهد وهو يستمتع في مهرجان كان السينمائي، بينما أنهى باريس سان جيرمان موسمه الذي توج فيه بلقبه الثاني عشر في الدوري في أجواء أقل بريقا.

أبلغ مبابي باريس سان جيرمان في فبراير/ شباط أنه سيغادر في نهاية الموسم، وأكد ذلك هذا الشهر.

على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، حاول إنريكي جعل باريس سان جيرمان أقل اعتمادا على مهاجمه النجم، قائلا إنه بحاجة إلى البدء في التفكير في المستقبل في ظل عدم وجود مبابي الموسم المقبل.

ورغم أن إنريكي لم يقرر بعد تشكيلته الأساسية في المباراة النهائية، السبت، على ملعب بيار موروا في ليل، فإن تجاهل مبابي أو حتى تركه على مقاعد البدلاء، سيكون بمثابة صفعة على وجهه.

يتربع مبابي على قمة قائمة الهدافين التاريخيين للنادي برصيد 256 هدفا، وفاز بستة ألقاب في الدوري الفرنسي وثلاثة كؤوس فرنسية مع باريس سان جيرمان.

وعلى الرغم من أنه لم يقد النادي الفرنسي إلى لقب دوري أبطال أوروبا خلال مواسمه السبعة في باريس، إلا أنه أسهم إلى حد كبير في مساعدة باريس سان جيرمان على الوصول إلى مكانة محترمة في القارة.

ويبدو ترك مبابي على مقاعد البدلاء في الليلة التي قد يختتم فيها رحلته مع باريس سان جيرمان بلقب آخر أمرا مستبعدا للغاية، رغم أن إنريكي حذر لاعبيه من أنه سيختار فقط أولئك الذين يستحقون اللعب.

وقال إنريكي «سوف نرى من هو الجاهز، ومن هو غير الجاهز، ومن يريد اللعب، ومن لا يريد».

وظهر فريق ليون في حالة رائعة في الأشهر الأخيرة، وليس باستطاعة إنريكي التعامل مع بطل الكأس خمس مرات باستخفاف.

ومنذ تعيين بيير ساغا مدربا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عندما كان ليون في ذيل الترتيب، تحول الفريق إلى ماكينة انتصارات.

وبعد ضمانه المشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي الموسم المقبل، يستطيع ليون أن يختتم النصف الثاني من الموسم بأول لقب له منذ 2012.

كانت إحدى المميزات الرئيسة التي يتمتع بها ليون هي قدرته على القدوم من الخلف تحت قيادة ساغا. وبحسب إحصائيات الدوري الفرنسي، حصل ليون على 27 نقطة من مركز متأخر، ولم يتفوق عليه في ذلك سوى ليفربول وجيرونا في الدوريات الخمس الكبرى. وأسهم بدلاء ليون بثمانية عشر هدفا منذ تعيين ساغا.



التعليقات