نفى مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية، الاثنين، تغير خريطة انتشار القوات الأميركية في الشرق الأوسط بعد تهديدات إيران المتتالية.
ومنذ تدمير قنصليتها في دمشق، تتوعد إيران بالرد على إسرائيل، فيما يتوقع البعض أن الرد سيستهدف الوجود والمصالح الأميركية في الشرق الأوسط، كونها تؤيد إسرائيل بحربها على غزة.
ونقلت قناة “الجزيرة” القطرية عن مسؤول لم تسمّه، “نحن على علم بتهديدات إيران التي أعقبت الضربة في دمشق”، مؤكداً أنهم يتعاملون معها “بجدية”.
وأضاف المسؤول “لا تغيير على انتشار قواتنا في الشرق الأوسط بعد التهديدات الإيرانية”. منوهاً: “لا نسعى للصراع مع إيران لكننا سنتخذ خطوات لحماية قواتنا ومصالحنا”.
ومنذ بدء الصراع في غزة، هددت جماعات محسوبة على المصالح الأميركية في الشرق الأوسط واستهدفت قواته في سوريا والعراق والأردن.
وأشار المسؤول إلى أنهم لم يرصدوا أي تحركات خارج المعتاد من إيران أو الجماعات التابعة لها.