السبت 18 ربيع الأول 1446هـ 21 سبتمبر 2024
موقع كلمة الإخباري
أفغانستان: استهداف مكتب حاكم «طالبان» في ولاية نمروز بهجوم انتحاري
متابعة - كلمة الإخباري
2024 / 01 / 15
0

ذكرت مصادر أن انفجاراً وقع الأحد، في مكتب حاكم ولاية نمروز الأفغانية. وقالت مصادر إن مهاجمَين انتحاريين بدآ إطلاق النار، فور دخولهما المكتب ثم فجّرا نفسيهما، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء الأحد.

ويظهر مقطع فيديو حصلت عليه «خاما برس» حالة من الفوضى، عقب الهجوم على مكتب الحاكم.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن عن هذا الهجوم، ولم تعلق «طالبان» على الأمر.

جدير بالذكر، أنه بحسب المصادر، فقد نجا حاكم «طالبان» في ولاية نمروز من الحادث الدامي.

فجّر المهاجم سترته الانتحارية عندما أطلق عليه حراس الأمن النار أثناء محاولته الدخول إلى مجمع الحاكم في زرنج، عاصمة ولاية نمروز، بحسب تدوينة لعبد المتين قاني، المتحدث باسم وزير داخلية «طالبان»، عبر منصة «إكس» (تويتر سابقاً).

ولم يعلن أحد على الفور مسؤوليته عن الهجوم، لكن تنظيم «داعش» كثف من هجماته في العاصمة كابل وفي أجزاء أخرى من البلاد منذ بداية العام.

ودأب التنظيم على شن هجمات مكثفة ضد المدارس والمستشفيات والمساجد، وهاجم أيضاً المناطق الشيعية في جميع أنحاء البلاد طيلة السنوات القليلة الماضية؛ إذ شكل المنافس الرئيسي لحركة «طالبان» منذ أن سيطرت الأخيرة على أفغانستان في أغسطس (آب) 2021 عقب انسحاب القوات الأميركية وغيرها من القوات من البلاد.

في غضون ذلك، نفى المتحدث باسم حكومة حركة «طالبان» الأفغانية، ذبيح الله مجاهد، الاثنين، سعي الحركة لامتلاك السلاح النووي، أو أنها تجري مفاوضات مع باكستان وكوريا الشمالية للحصول عليه.

وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حكومة «طالبان» لموقع إذاعة «سلام وطندار»: «إن كابل لم تناقش مع أي دولة الحصول على أسلحة نووية، وإن الحركة تمتلك حالياً ما يكفي من الأسلحة للدفاع عن البلاد، وتمتلك القوات العسكرية المدمجة حديثاً بكل الأسلحة اللازمة، ونحاول تدريب قواتنا وجعلها مكتفية ذاتياً للدفاع عن البلاد».

وبيّن مجاهد أن «الحركة تحاول زيادة عدد قواتها في البلاد، من خلال إطلاق تدريبات قصيرة المدى، ولديها أكثر من 100 ألف جندي مدرب».

وكان أعضاء من لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي، من بينهم سكوت بيري العضو الجمهوري في اللجنة، قد أكدوا خلال اجتماع لمناقشة قرار إدارة الرئيس جو بايدن الانسحاب من أفغانستان، أن «حكومة (طالبان) تحاول الحصول على أسلحة نووية من باكستان وكوريا الشمالية».

وذكر سكوت بيري، أن الحكومة الأفغانية المؤقتة أرسلت أيضاً وفداً يتكون من ضابط أمن وضابط من المخابرات، بالإضافة إلى عضوين آخرين يدعيان عبد الرشيد وعبد المنيب، إلى كوريا الشمالية لمناقشة تكنولوجيا الأسلحة النووية والاتصالات المتعلقة بالأسلحة مع كوريا الشمالية.



التعليقات