قال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الاثنين، إنه يرفض أي محاولة لابتزاز الشركات المنفذة للمشاريع في العراق.
***
وأجرى رئيس الوزراء، بحسب بيان تلقاه "كلمة الإخباري" زيارة إلى
محافظة بغداد؛ للإشراف على إحالة مشاريع ستراتيجية للصرف الصحي في
مناطق أبو غريب والنهروان وسبع البور وناحية الوحدة، فضلاً عن
متابعة تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية والعمرانية ومشاريع البنى
التحتية
وأشار وفقاً للبيان إلى أهمية مشاريع الصرف الصحّي؛ كونها ترتبط بالواقع البيئي والصحّي للمناطق السكنية، وتعيق إتمام باقي المشاريع الخدمية والبنى التحتية، مؤكداً الاستمرار باعتماد هدف تقديم الخدمات.
وقال إن "هذه المشاريع قد جرى تأمين مبالغها، واختيار الشركات المنفذة بعد خضوعها لمعايير المفاضلة والكفاءة والقدرة على التنفيذ والإمكانية المالية، كما أن العمل في المشاريع سيكون ضمن ثلاث وجبات يومياً بشكل كامل".
وشدد السوداني على "رفض أية محاولة ابتزاز أو مساومة قد تتعرض لها الشركات المنفذة للمشاريع".
ووجه الأجهزة الأمنية والتنفيذية بالتصدي الكامل لمثل هذه المحاولات، إلى جانب توجيه قيادة عمليات بغداد بتشكيل فرق ترافق الشركات المنفذة؛ من أجل تقديم الجهد والخدمات الاجتماعية، وفقاً للبيان.
وأشرف السيد السوداني، خلال الزيارة، على إحالة 4 مشاريع ستراتيجية لمياه الصرف الصحّي والأمطار إلى شركات التنفيذ من القطاع الخاص، حيث تبلغ سعة المشروع الأول في قضاء (أبو غريب) 41 ألف متر مكعب/ يوم، وبمجموع أطوال لتمديدات الشبكة تبلغ 370 كلم من ضمنها 9 محطات معالجة، والمشروع الثاني في ناحية النهروان بسعة 67.5 ألف متر مكعب/ يوم، وبأطوال للتمديدات يبلغ مجموعها 175 كلم، من ضمنها 3 محطات للمعالجة، أما المشروع الثالث فسوف ينُفذ في ناحية سبع البور بسعة 44.8 ألف متر مكعب/ يوم، وبأطوال تبلغ 286 كلم، من ضمنها 3 محطات للمعالجة، فيما يقع المشروع الرابع في ناحية الوحدة بسعة 48 ألف متر مكعب/ يوم، وبأطوال تبلغ 151 كلم، من ضمنها 5 محطات للمعالجة.
ووجّه رئيس الوزراء بالتعاقد مع استشاري لأغراض المتابعة والتدقيق وتقديم الحلول، وكذلك تشكيل غرفة عمليات مع الجهات التي يتعارض عملها مع تنفيذ هذه المشاريع.
كما اطلع بحسب البيان، خلال الزيارة، على منظومة كاميرات أمن بغداد، والإجراءات المتخذة لتطويرها، والرؤية المستقبلية والخدمات الإلكترونية التي فُعّلت مؤخراً، ووجه بتغطية جميع مناطق بغداد بالكاميرات الذكية، وتحديداً المناطق المحورية.