دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الخميس، إلى إفراج «فوري وغير مشروط» عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة «حماس» في قطاع غزة، كما طالب إسرائيل بـ«عدم الانسياق خلف الغضب» في الحرب، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
***
وقال بوريل في أثناء زيارته تجمع بئيري جنوب إسرائيل، وهو أحد المواقع التي هاجمها مقاتلو «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، «باسم الاتحاد الأوروبي، أطلب إطلاق سراحهم فوراً وبشكل غير مشروط». وأضاف: «أتفهم مخاوفكم وألمكم... أتفهم غضبكم، لكن دعوني أطلب ألّا تنساقوا خلف الغضب».
وقُتل ما لا يقلّ عن 1200 شخص في
إسرائيل معظمهم مدنيون سقطوا بغالبيتهم في اليوم الأول من هجوم
«حماس» غير المسبوق. كذلك تعرّض 239 شخصاً من إسرائيليين وأجانب
للخطف، وتمّ نقلهم إلى داخل قطاع غزة.
ومن الجانب الفلسطيني، قُتل أكثر من 11240 شخصاً، بينهم أكثر من 4630 طفلاً، بحسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحكومة «حماس» (الاثنين).
وأفادت تقارير بمقتل 85 شخصاً على الأقل، وأسر نحو 30 على يد «حماس» في تجمع بئيري السكاني.
منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يدخل أحد المباني خلال زيارته كيبوتس بئيري بالقرب من الحدود مع قطاع غزة (أ.ف.ب)
وأكد بوريل: «يجب الدفاع عن إسرائيل»، مستدركاً: «لا تبرر كل حادثة مرعبة الأخرى، لكن مات مدنيون أبرياء بمَن في ذلك آلاف الأطفال في الأسابيع القليلة الماضية».