أعلنت اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاق الأمني المشترك بين العراق وإيران الثلاثاء إخلاء مقرات مجموعات المعارضة الإيرانية قرب حدود البلدين بشكل نهائي.
"تمهيدا لاعتبارهم لاجئين"
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن اللجنة قولها في بيان "تم نقلهم إلى مكان بعيد عن الحدود وتم نزع الأسلحة من هذه المجاميع تمهيدا لاعتبارهم لاجئين وفق ضوابط مفوضية اللاجئين".
وأضاف البيان أنه تم أيضا انتشار قوات الحدود الاتحادية في تلك المناطق بشكل دائم، ورفع العلم العراقي فيها.
"مسؤولية مشتركة"
كما أضاف أن "العراق يؤكد أن أمن الحدود مسؤولية مشتركة بين الدولتين وأن يكون هذا الاتفاق هو المرجعية لحل أي خلاف أو خرق يحصل، وأن الحوار هو الطريق الأسلم لحل أي مشاكل أو خلافات".
في السياق، أعلن وزير الدفاع ثابت محمد سعيد رضا العباسي حصر وجود المعارضة الإيرانية الكردية في 5 معسكرات داخل بلاده.
وقال في تصريحات تابعها "كلمة الإخباري": الثلاثاء إن القوات العراقية انتشرت على الحدود مع إيران.
"انتهاء المهلة"
وكان سفير إيران في بغداد محمد كاظم آل صادق قد قال في وقت سابق اليوم إن وفدا إيرانيا عراقيا مشتركا سيزور كردستان "للوقوف على ما تم إنجازه على الأرض".
وتنتهي اليوم مهلة أعطتها إيران لإقليم كردستان العراق من أجل نزع أسلحة الجماعات المعارضة لها داخل الأراضي العراقية.
يشار إلى أن وزارة الداخلية العراقية أكدت أمس أنها شرعت خلال
الأسابيع القليلة الماضية في تنفيذ عمليات لفرض القانون في المناطق
الحدودية بشمال البلاد وشمال شرقها.