كشف مصدر أمني في كربلاء، الأحد،
عن امتلاك فرقة العباس القتالية التي تشرف عليها العتبة العباسية
أجهزة متطوّرة جداً لتأمين ما يعرف بـ "المنطقة الحيوية" في كربلاء
والتي تشمل حرمي الحسين وأخيه العباس.
وتشهد منطقة ما بين الحرمين والمدينة القديمة في كربلاء هدوءاً أمنياً منذ سنوات وهي محصّنة بالكامل.
وأبلغ المصدر "كلمة الإخباري" أن "فرقة العباس منذ فترة طويلة مهتمة بشكل خاص بالجانب التقني والتكنولوجي وتطور من إمكانيتها".
وقال إن الفرقة "تمتلك أجهزة من الممكن أن تستخدمها بكامل قوتها متى ما شاءت"، مؤكداً أن هذه "الأجهزة لها القدرة على تعطيل التكنولوجيا في المنطقة المتواجدة فيها لدرجة أن تشلّ كل وسائل الاتصال فيها".
وقال أيضاً: "قد تتراجع المنطقة التي تتواجد فيها أجهزة الفرقة إلى ما قبل ٢٥ عاماً لما ستسببه في حال تشغيلها من توقف لجميع وسائل الاتصال بما فيها شبكات الهاتف المحمول والقنوات الفضائية".
وبحسب المصدر الذي رفض الكشف عن هويته فإن هذه "الأجهزة خفّية غير معلن عنها بشكل رسمي لكنها موجودة وتنفرد بها فرقة العباس القتالية".
وقال: "حتى اللحظة لم تجبر الظروف الفرقة على استخدام هذه الأجهزة، واكتفت بتفعيل ١٠٪ فقط من قوتها لتأمين سماء المنطقة الحيوية (بين الحرمين)".
وبشأن القدرة على التحكم بها وتفعيلها أكد المصدر أن "قرار عملها لن يكون إلا من خلال قيادة الفرقة وبمشورة الأمانتين العامتين للعتبتين الحسينية والعباسية".
وسنوياً في الزيارات المليونية تسيطر فرقة العباس القتالية على الأجواء وسماء المنطقة الحيوية في كربلاء، كما أنها قدمت في إحدى السنوات المساعدة في تأمين المنطقة الحيوية في مدينة النجف وذلك بطلب من الجهات الأمنية هناك".