لندن- صحفيو كلمة: تراجعت طهران، الإثنين، عن اتهامها لقيادات في حكومة إقليم كردستان العراق بضلوعها في الاحتجاجات التي شهدتها مؤخراً أغلب مدن إيران، ووصفت علاقتها بالإقليم بـ "الطيبة".
وقالت إيران على لسان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بهرام قاسمي، إن "علاقة بلاده طيبة مع كردستان، مستبعداَ انخراط المسؤولين الكرد بخطط زعزعة استقرار إيران".
وبحسب وكالة إيرنا الرسمية، فإن قاسمي قال: "من المستبعد انخراط المسؤولين الأكراد بخطط زعزعة استقرار إيران".
وكان أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي قد كشف، السبت، إنه وقبل عدة اشهر عقد في مدينة اربيل اجتماعا حضره مدير العمليات الخاصة بوكالة المخابرات الامريكية CIA والذي هو رئيس قسم عمليات ايران، ومدير مكتب قصي ابن صدام، وهاني طلفاح شقيق زوجة صدام وممثل البارزاني وممثل عن السعودية.
واكد أنه تم خلال ذلك الاجتماع تحديد موعد بدء العمليات في ايران في النصف الثاني من شهر كانون الاول الماضي من خلال استخدام الفضاء الالكتروني (مواقع الانترنت) بهدف إسقاط النظام.
لكن حكومة إقليم كردستان العراق رفضت الاتهام وقالت إنه "لا يخدم العلاقات بين الإقليم وإيران".
وقال قاسمي في تصريحات تابعتها صحيفة كلمة إن "استقرار العراق يهمنا ويجب الحفاظ على أمنه وعلاقات الصداقة بين جميع قومياته"، مشيراً إلى ان "جميع مكونات الشعب العراقي تحظى بالأهمية بالنسبة لإيران"، في إشارة إلى الأكراد.
وشهدت إيران الخاضعة منذ سنوات لعقوبات دولية فرضت عليها بسبب أنشطتها النووية الحساسة، تظاهرات مستمرة احتجاجا على الضائقة الاقتصادية ورفضا لسياسات حكومة الرئيس حسن روحاني.
المصدر: وكالات