بغداد - كلمة الإخباري
ردّ الأمين العام لحركة "النجباء" أكرم الكعبي، الخميس، على مطالب حل الفصائل المسلحة في العراق وتسليم أسلحتها إلى الحشد الشعبي.
***
وقال الكعبي في لقاء متلفز مع عدد من قادة الفصائل إن "ما تم طرحه بخصوص عدم ضرورة وجود فصائل بعد انسحاب القوات الاميركية، ينبغي أن يواجه بموقف حازم مع تأكيدات أميركية بعدم الانسحاب".
واضاف "ردّي على مطالب حل وتسليم أسلحة الفصائل هو بتوضيح بعض الأمور، اولا: الاختلاف لا يفسد في الود قضية، ونود منهم الاطلاع على ما سنطرح من أدلة وتفاصيل، ومعلومات عدم الانسحاب تسبب مشكلة حقيقية للعراق".
وتابع "يفترض بالعراق أن يفرض سيادته ووجوده، ولا ينبغي اضعاف نقاط قوة العراق (الفصائل) أو تحجيمها".
وحذر الكعبي من أن "الاميركيين من المحتمل أن يستهدفوا أي واحد منا في أية لحظة".
وشدد بالقول "ينبغي عدم السماح باستهداف نقاط قوة المجتمع العراقي (الفصائل)، كما نطلب من جميع القوى السياسية عدم ادخال الفصائل وسلاحها والحشد الشعبي في الاشكالات السياسية الاخيرة التي حصلت بعد الانتخابات، هناك امور قانونية لتسوية هذه القضايا، الفصائل والحشد بمعزل عن ذلك".
واعتبر أن "التخلي عن سلاح الفصائل يمثل خطوة أولى عملية حقيقية لرمي العراق في أحضان التطبيع وهذا غير ممكن وغير مقبول ولن يكون مادام فينا النَفَسْ".
وأشار إلى أنه "لا يمكن تسليم سلاح الفصائل في ظل دولة غير مكتملة السيادة".
وأضاف الكعبي أن "عمل بعثة الامم المتحدة في العراق هو لاشعال حرب أهلية في البلاد".
وقال إن "وظيفتهم الاساسية في العراق اشعال فتيل الحرب الاهلية بإجراءات تحريض طرف على آخر، وهو ما لم يقم به حتى السفير الاميركي".
وفي وقت سابق، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الخميس، إلى حل الفصائل المسلحة وتصفية الحشد الشعبي من "العناصر غير المنضبطة"، مشددا على تمسكه بتشكيل "حكومة أغلبية".