بغداد -
كلمة الإخباري
أعلنت فرقة العباس القتالية (أحد أهم تشكيلات حشد العتبات)، الثلاثاء، عن استحصال موافقات رسمية لشمول مقاتليها بدورات الضباط في "الكلية العسكرية".
***
يأتي هذا بعد قرار الانفصال عن هيئة الحشد الشعبي والارتباط بمكتب رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة.
وتسعى تشكيلات حشد العتبات إلى تصحيح مسار الحشد الشعبي وبنائه عسكرياً ومهنياً ضمن المعايير الوطنية والحد من التدخل الخارجي في قرارته وإبعاده عن النشاط السياسي.
ومنذ إعلان الانفصال، بدأت الفرقة بتدريب قواتها الخاصة في معسكرات التاجي التابعة لوزارة الدفاع.
بموازاة ذلك، يصر قائد فرقة العباس، ميثم الزيدي، على تلقي الدراسات العسكرية العليا في كلية الدفاع الوطنية للدراسات العسكرية العليا التي تعد من أرصن المؤسسات العلمية العسكرية في العراق والمنطقة.
وفي بيان للفرقة ورد لـ "كلمة الإخباري"، أكدت قيادة فرقة العباس القتالية أنها استحصلت موافقة رئيس مجلس الوزراء، ووزارة الدفاع على دخول مقاتلي الحشد الشعبي في دورات الكليات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع وحسب ضوابط التأهيل العلمي المتبعة فيها.
وقالت بحسب البيان، إن "ذلك يأتي ضمن توجّه قيادة الفرقة لتأهيل قواتها وفقاً للبناء المهني المطلوب".
وأضاف البيان "لم تقتصر قيادة الفرقة في مقترحها على مقاتلي حشد العتبات المقدسة فقط، بل شمل المقترح كافة شباب الحشد اتساقاً مع منهجها الأبوي".
وتابع "بذلك تكون تشكيلات حشد العتبات المقدسة ساهمت بوضع اولى لبنات البناء المؤسسي والمهني وفق المعايير الوطنية للحشد".
وشكرت قيادة الفرقة رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الدفاع على "هذه الالتفاتة".
