هاجم الحزب الديمقراطي الكردستاني
بزعامة مسعود بارزاني الجبهة التركمانية، واصفاً بياناتها بـ
"الهراء".
وجاء في بيان لمكتب العلاقات في الفرع الثالث للحزب: "نلاحظ أن الجبهة التركمانية تحاول أن تطفوا إلى السطح بكل الوسائل بعد أن اهملها جمهورها، وتولى عنها أكثر من كان يدعمها"، مضيفاً أن "المواطنين التركمان اكتشفوا زيف ادعاءات القائمين على الجبهة واكتشفوا عمالة المجموعة التي سيطرت على مختلف الموارد المالية للجبهة وبدأت تتاجر بحقوق المواطنين".
وتابع، "أصبحنا نقرأ بياناً للجبهة في كل ما هب ودب، وهذا تهافت واضح لكي يبقوا في الصورة، ولكن كل هذا الهراء والبيانات الرنانة لن تنقذ الفاسدين الذين تم اكتشاف رخصهم حتى من قبل من كان يدعمهم".
وقال الحزب إنه " يجد من غير الضروري أن يجيب على ابواق أكل عليها الدهر وفات، واللاهثون لا يعودوا للمشهد بأية صورة كانت".
وأشار إلى أنه "هناك الكثير من المعلومات المخزية عنكم، وعن رخصكم، لكن لسنا بصدد فضحكم لتنحدروا أكثر إلى القاع".