بغداد - كلمة
كشف مصدر من قرب من الأوساط السياسية، الثلاثاء، 03 آذار، 2020، عن إعادة طرح أسم "مصطفى الكاظمي" لرئاسة الحكومة المقبلة.
وأخفق البرلمان العراقي بعقد جلسته الاستثنائية للتصويت على كابينة محمد توفيق علاوي الذي انسحب بعد ساعات من فشل عقد الجلسة.
وقال المصدر، "هناك حديث عن طرح اسم مصطفى الكاظمي مجدداً في الأوساط السياسية وترجح ان يكون خيار القوى الفاعلة لتكليفه برئاسة الحكومة المقبلة".
ويرى مراقبون، أن المرشح القادم يجب أن يحظى بقبول القوى السياسية بعد أن يقدم لهم جملة من التنازلات التي تتعلق بالاستحقاقات الوزارية والدرجات الخاصة.
ويقول المحلل السياسي مشرق عز الدين، لـ "كلمة"، "القوى السياسية تتعامل مع القضية بمعزل عن إرادة الشارع المتمثلة بالحركة الاحتجاجية التي حظيت بدعم مرجعي مطلق".
وأضاف: "يخطئ من يعتقد أن الطبقة السياسية الحالية تفكر بإرضاء الشارع أو المرجعية الدينية، كل ما عليكم فعله هو مراجعة تحركات القيادات السياسية الأخيرة واجتماعاتها التي تسرب تفاصيلها مكاتبهم الإعلامية، ستجدون أنها لم تأخذ بعين الاعتبار لا مطالب المتظاهرين ولا توصيات المرجعية".
ورأى عز الدين أن: "الطبقة السياسية حولت المرجعية الدينية إلى شماعة يعلقون عليها اخفاقاتهم المتكررة سواء في حكومة عادل عبد المهدي المستقيلة او غيرها، فهم مع كل اخفاق جديد يوجهون مدونيهم إلى نشر تسريبات ومعلومات كاذبة مفادها أن مكتب السيستاني وراء طرح الشخصية الفلانية او دعم المرشح الفلاني".
وفي وقت سابق، كشف السياسي العراقي عزت الشاهبندر عن لقاء وصفه بـ "المرتقب" يجمع رئيس تحالف الفتح هادي العامري ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، بزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني لمناقشة تشكيل الحكومة الجديدة.