• الإمام علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، سيد
المؤمنين وهو أول أئمة المسلمين، وخلفاء الله تعالى في الدين، بعد
رسول الله الصادق الأمين.
• كنيته: أبو الحسن
• من ألقابه (ع )أمير المؤمنين، إمام المتّقين، قائد الغُرّ المُحجّلين، يعسوب الدين، الأنزع البطين، سيّد الأوصياء، أسد الله الغالب، المرتضى، حيدر.
• ولد بمكة في البيت الحرام يوم الجمعة الثالث عشر من رجب سنة ثلاثين من عام الفيل، ولم يولد قبله ولا بعده مولود في بيت الله تعالى سواه إكراما من الله تعالى له بذلك وإجلالا لمحله في التعظيم.
• وأمه: فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف رضي الله عنها، وكانت كالأم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
• كان أول من آمن بالله عز وجل وبرسوله صلى الله عليه وآله من أهل البيت والأصحاب، وأول من دعاه رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الاسلام فأجاب.
• نصر الدين، وجاهد المشركين، وذب عن الإيمان، وقتل أهل الزيغ والطغيان، ونشر معالم السنة والقران، وحكم بالعدل وأمر بالإحسان.
• ـ حضر حروب النبي بكاملها ما عدا غزوة تبوك التي لم يلق المسلمون فيها كيدا ، وقد استخلفه النبي على المدينة ، وقال له : أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا بني بعدي.
• نص الله على ولايته في القرآن، حيث يقول جل اسمه. ﴿إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون﴾
• وكذلك بنص رسول الله صلى الله عليه وآله في يوم غدير خم بقوله: "من كنت مولاه فهذا علي مولاه.. ".
• كانت إمامة أمير المؤمنين عليه السلام بعد النبي صلى الله عليه وآله ثلاثين سنة، منها أربع وعشرون سنة وأشهر ممنوعا من التصرف على أحكامها، مستعملا للتقية والمداراة.
• ومنها خمس سنين وأشهر ممتحنا بجهاد المنافقين من الناكثين والقاسطين والمارقين، مضطهدا بفتن الضالين.
• ـ أزواجه وأولاده : تزوّج فاطمة الزهراء ، وولدت له الحسن والحسين وزينب وأمّ كلثوم.
• وتزوّج بعدها بنساء كثيرات ، منهن :
۱ ـ أمامة بنت أبي العاص ، وأمّها زينب بنت رسول الله ، وولدت له محمّداً الأوسط ، قتل في كربلاء.
۲ ـ خولة الحنفيّة ، وولدت له محمّداً الأكبر المعروف بابن الحنفيّة.
۳ ـ أمّ حبيبة بنت ربيعة ولدت له عمر ورقية.
٤ ـ أمّ البنين الكلابيّة ، ولدت له العبّاس وجعفرا وعبد الله وعثمان ، قتلوا في كربلا.
٥ ـ ليلى الدارميّة ، ولدت محمّداً الأصغر المكنّى بأبي بكر ، وعبد الله ، قتلا في كربلاء.
٦ ـ أسماء بنت عميس ، ولدت له يحيى وعونا.
۷ ـ أمّ مسعود الثقفيّة ، ولدت أمّ الحسن ورملة.
وتزوّج غير هؤلاء ، ورزق منهنّ بناتاً ، وهنّ : نفيسه ، وأم هانئ ، ورقية الصغرى ، وأم الكرام ، وجمانة ، وأمامة ، وأم سلمة ، وميمونة ، وخديجة ، وفاطمة.
ومجموع أولاده ۲۷ ، منهم ۱٤ ذكرا ، والباقي أناث. وكان عنده يوم استشهاده اثنتان وعشرون ، منهنّ ٤ زوجات ، و ۱۸ أمّهات أولاد.
• كانت شهادة أمير المؤمنين عليه السلام قُبيل الفجر من ليلة الجمعة ليلة إحدى وعشرين من شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة قتيلا بالسيف.
• قتله ابن ملجم المرادي - لعنه الله - في مسجد الكوفة
• خرج عليه السلام يوقظ الناس لصلاة الصبح ليلة تسع عشرة من شهر رمضان، وقد كان ارتصده المرادي من أول الليل لذلك.
• فلما مر به في المسجد وهو مستخف بأمره مماكر بإظهار النوم في جملة النيام، ثار إليه فضربه على أم رأسه بالسيف - وكان مسموما –
• مكث عليه السلام يوم تسعة عشر وليلة عشرين ويومها وليلة إحدى وعشرين إلى نحو الثلث الأول من الليل، ثم قضى نحبه عليه السلام شهيدا ولقي ربه - تعالى - مظلوما.
• تولى غسله وتكفينه ابناه الحسن والحسين عليهما السلام بأمره، وحملاه إلى الغري من نجف الكوفة، فدفناه هناك
• كان سنه عليه السلام يوم وفاته ثلاثا وستين سنة.