الأحد 16 مُحرَّم 1447هـ 13 يوليو 2025
موقع كلمة الإخباري
الفياض: الحشد ليس طرفاً في الأزمة السياسية و "السوداني" لا يزال مرشح الإطار
2022 / 08 / 04
0

أعلن رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، الخميس، ان الإطار التنسيقي ما يزال عند موقفه ومرشحه لرئاسة الحكومة المقبلة هو محمد شياع السوداني، فيما أكد أن الحشد الشعبي اختار أن لا يكون طرفاً في الأزمة السياسية.

***

وقال الفياض في لقاء متلفز ان الإطار التنسيقي ما يزال عند موقفه ومرشحه لرئاسة الحكومة المقبلة هو محمد شياع السوداني".

وأضاف أن "إعادة الانتخابات البرلمانية لم تعد قضية خاصة بالتيار الصدري"، مبينا ، ان "العديد من قوى الإطار طالبت سابقا بإعادة الانتخابات وهذا أمر يمكن بحثه للاتفاق على تفاصيله".

وأوضح أن "إعادة الانتخابات البرلمانية أصبحت تخص مكونات وتحالفات أخرى أيضا، مشيرا الى ان "الإطار التنسيقي لم يتخذ بعد موقفه الرسمي من موضوع إجراء انتخابات برلمانية مبكرة".

وأشار الى، أن "وجود جماهير تحت قبة البرلمان ليس أمرا طبيعيا ونتعامل معه كحالة مؤقتة بالإمكان تجاوزها، مبينا، ان "مقترحات زعيم التيار الصدري لحل الأزمة يمكن مناقشتها للتوصل لمواقف مشتركة بشأنها".

وأضاف، أن "حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة سيكون حلا في حال اتفاق جميع الكتل والأطراف السياسية الأخرى، اذ ان الحكومة الحالية هي حكومة تصريف أعمال وإعادة الانتخابات ليست من صلاحيات حكومة تصريف الأعمال".

واكد، أنه "سننظر إلى مقترحات حل الأزمة عندما تتم بلورتها بشكل واقعي".

وأكمل، أن "نظام الحكم في العراق توافقي ولا يمكن القبول بموقف واحد لجهة معينة، الا اننا سننظر إلى مقترحات حل الأزمة عندما تتم بلورتها بشكل واقعي".

وتابع، أن "الحكومة الحالية لتصريف الاعمال ولا تملك صلاحيات اجراء الانتخابات، ولا نعتقد أن من المصلحة استمرار الحكومة الحالية لتصريف أمور المرحلة المقبلة والتهيئة للانتخابات، مبينا، ان "حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة سيكون حلا في حال اتفاق جميع الكتل".

واكد، أن "مقترحات زعيم التيار الصدري لحل الأزمة يمكن مناقشتها للتوصل لمواقف مشتركة بشأنها".

اما عن الحوار مع الصدر، أوضح الفياض، ان "الإطار التنسيقي فوض رئيس تحالف الفتح هادي العامري للتواصل مع الصدر، مبينا، ان "الإطار التنسيقي أشاد بمبادرة الكاظمي لحل الأزمة لكنها تحتاج لتوافق الأطراف الأخرى".

وعبر عن امكانية "الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة تهيئ للانتخابات المقبلة لتجاوز الأزمة، اذ ان انتخابات البرلمان الأخيرة أفرزت مشاكل عديدة وعلينا تجنب تكرارها في الانتخابات المقبلة".

وتطرق الى موقف الحشد الشعبي، وقال، ان "الحشد اختار لنفسه ألا يكون طرفا سياسيا في هذه الأزمة نهائيا".



التعليقات