قال رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، الاثنين، إن هوشيار زيباري أساء للحشد ورفع علمه فوق المبنى المحترق إساءة إضافية.
وأضاف في تصريحات تابعها "كلمة"، أن " الحشد هيأة رسمية ضمن مؤسسات الدولة"، مؤكداً أن "من يقوم باستهداف البعثات الدبلوماسية جهات مخالفة خارجة عن القانون".
وأشار إلى أن اللجنة التحقيقية تشكلت بأمر من رئيس الوزراء تتبع الدليل وتبحث عن الأدلة وهي برئاسة رئيس الحكومة وستحاسب جميع المتورطين، مؤكدا أنه لا حديث عن نتائج اللجنة إلا بعد الانتهاء من تحقيقاتها.
وشدد الفياض على أن أي عمل عسكري خارج إطار الدولة تجاه مؤسسة عراقية أو أجنبية نعده إرهابياً.
ولفت إلى أن الحشد له خصوصية لأنه انطلق من فتوى شرعية، مبيناً أن هيأة الحشد غير مسؤولة عن رفع بعض الجهات شعاراً بأنها من أنصار الحشد.
واعتبر الفياض أن حرق مقر الحزب الديمقراطي في بغداد أمر مؤسف، وقال إن ما حصل من حرق في الحزب الديمقراطي عمل إجرامي.
وأضاف: شعرنا بالخجل لرفع علم الحشد فوق مبنى الحزب، مؤكدا أن القوات الأمنية ألقت القبض على 15 الى 18 شخصا متهما بالحرق.
لكنه أشار إلى أن هوشيار زيباري أساء للحشد ورفع علمه فوق المبنى المحترق إساءة إضافية، مبيناً أن زيباري قدم كل التسهيلات المالية للحشد عندما كان وزيراً للمالية.