الاثنين 20 شوّال 1445هـ 29 أبريل 2024
موقع كلمة الإخباري
مصدر مقرب من النجف يكشف كواليس تحرك مقربين من "السيستاني" لإنقاذ المختطفين قبل مقتلهم
2018 / 07 / 01
0
لندن - كلمة: حمّل نشطاء ومدونون على مواقع التواصل الاجتماعي، الحكومة ومرجعية النجف مسؤولية مقتل 3 مخطوفين أعدمهم تنظيم داعش الإرهابي قبل أيام
ونشرت "وكالة أعماق" الواجهة الإعلامية الرسمية للتنظيم المتشدد، مقطعاً فيديوياً ظهر فيه 6 مخطوفين من بينهم 3 من أهالي كربلاء ذات الغالبية الشيعية، وسط العراق.
وتساءل عدد من المدونين على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي " كيف تطالب المرجعية باطلاق سراح الصيادين القطريين ولا تطالب باطلاق سراح هؤلاء؟!".
وأمس الجمعة قال ممثل السيستاني في كربلاء عبد المهدي الكربلائي وهو يقرأ ما يبدو أنها ورقة كتبها السيستاني بنفسه لتذاع من منبر جمعته في كربلاء " إنّ هناك الكثير من المشاكل والأزمات التي يُعاني منها شرائح مختلفة من المواطنين، وطالما يطلبون منّا طرحها في خطب الجمعة ومطالبة المسؤولين بمعالجتها، لكنّنا لا نرى جدوى من ذلك في غالب الحالات، حيث لا نجد آذاناً صاغية واهتماماً مناسباً لدى الجهات المعنيّة".
وبحسب الرواية الحكومية فإن المغدورين الستة الذين اختطفهم داعش وقتلهم، قد استشهدوا قبل خمسة أيام وفق تقرير الطب العدلي، حسبما أفاد به الناطق باسم الوزارة اللواء سعد معن في المؤتمر الأسبوعي للوزارة الخميس.
 وأوضح أن "القوات الامنية بذلت جهود كبيرة في عملية البحث بخصوص المخطوفين"، مبينا ان "الشهداء استشهدوا قبل خمسة ايام او اكثر حسب تقرير الطب العدلي".
ورأى معن أن "الغاية من هذا الموضوع كان لإرباك الشارع، وكان متابع من كل الجهات الامنية والمسؤولية، لكن داعش الارهابي غدرت وقاموا بفعلتهم الشنيعة".
وعلم موقع كلمة من مصادر مقربة من النجف الأشرف أن جهات مقربة من السيستاني سعت لاطلاق سراح المختطفين الستة.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لحساسية المعلومات "نحن أول من سعى وتحرك لإنقاذ هؤلاء المواطنين قبل كل الجهات كما فعلناها عشرات المرات مع حالات سابقة نجحت ودون ضجة إعلامية".
وأضاف "بينما كانت صفحات التواصل الاجتماعي غارقة بكيل التهم للمرجعية كانت الأخيرة تبحث عن خيط للوصول إلى سبيل لإنقاذ المخطوفين دون إحداث صخب إعلامي لا ينفع المخطوفين وذويهم بشيء، وهو ما حدث للأسف من الكثيرين مما انتج ما كنا نخشاه".
ونعى السيستاني على لسان ممثله عبد المهدي الكربلائي مقتل المخطوفين وذكّر أننا" نبّهنا أنّ المعركة مع عصابات داعش لم تنتهِ وإن انكسرت شوكتها وذهبت دولتها المزعومة".
التعليقات