متابعة - كلمة
أعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي يوم الأحد معارضته لأي حوار مع واشنطن، معتبرا أن "التفاوض مع أمريكا لن يؤدي إلى شيء لأنها بكل تأكيد لن تقدم أي تنازلات". ووصف خامنئي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"الساذج" لمحاولاته ترتيب محادثات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.
أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي الأحد معارضته لأي حوار مع واشنطن، في خطاب بمناسبة الذكرى الأربعين التي تحييها إيران الاثنين لعملية احتجاز الرهائن في السفارة الأمريكية في طهران.
وقال خامنئي في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر إن "الذين يرون في المفاوضات مع الولايات المتحدة الحل لكل المشاكل هم على خطأ بلا شك"، مشددا على أن "التفاوض مع أمريكا لن يؤدي إلى شيء لأنها بكل تأكيد لن تقدم أي تنازلات".
كما انتقد زعيم الإيراني الروحي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمحاولته الترتيب لمحادثات بين واشنطن وطهران. وقال خامنئي: "الرئيس الفرنسي الذي يقول إن اجتماعا سيحل المشكلات بين طهران وأمريكا إما ساذج أو متواطئ مع أمريكا".
وحاول ماكرون الترتيب لاجتماع بين الرئيس الإيراني حسن روحاني ونظيره الأمريكي دونالد ترامب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول، لكنه لم يفلح في مسعاه هذا.