كلمة - نينوى
كشف محافظ نينوى منصور المرعيد، يوم الاثنين، عن الاسباب التي تمنع عودة النازحين من المحافظة الى مناطق سكناهم.
وقال المرعيد في تصريحات تابعها موقع كلمة الإخباري ان "هنالك تحدٍ كبير لإعادة النازحين الى المحافظة، يتمثل في الكيفية التي سيتم التعامل بها مع العوائل التي كان احد افرادها ينتمون الى تنظيم داعش، حيث يمكن حل جميع المشاكل، باستثناء هذه الاشكالية".
وأضاف أن "حكومة نينوى تعمل على اعادة تأهيلهم وزجهم في المجتمع، فهنالك عشرات الالاف من الاطفال بأعمار لا تتجاوز السبع سنوات ما زالوا في مخيمات النازحين، حيث تتخوف العوائل الذين انتمى احد افرادهم الى التنظيم، من العودة الى مناطقهم، خشية وجود رد فعل قاسي من المجتمع والقوات الامنية، واتهامهم بانهم ابناء داعش، الامر الذي سيخلق الالاف من الاعداء اذا ما استمر بهذه الطريقة".
واضاف "اننا كمجتمع اسلامي شرقي يجب ان يكون متسامحا بطبيعته، وقد اطلقنا تعويضات للمتضررين بشكل مجزي وعلى المدى البعيد، ويمكننا اجراء تصالح مجتمعي بالتعاون مع المنظمات الدولية والمجتمع المدني".