كشفت أمانة بغداد عن رصد مئات المخالفات في الدعاية الانتخابية لمرشحي مجلس النواب بدورته السادسة المقرر إجراؤها في الحادي عشر من تشرين الثاني المقبل، فيما حددت آلية فرض الغرامات على المخالفين.
وقال المتحدث باسم الأمانة عدي الجنديل في تصريح للصحيفة الرسمية تابعه كلمة الإخباري "الفرق الجوّالة رصدت مئات المخالفات لمرشحي انتخابات مجلس النواب المقررة في الحادي عشر من تشرين الثاني المقبل، خلال الحملة الدعائية التي انطلقت في الثالث من الشهر الحالي وتستمر لغاية الثامن من الشهر المقبل".
وشهدت شوارع العاصمة ازدحاماً كبيراً بصور المرشحين والكيانات والائتلافات السياسية المشاركة في الانتخابات، حيث عمدت الأحزاب والشخصيات المرشحة إلى وضع البوسترات والصور في الأماكن الجذابة التي تستهدف الناخبين.
ولجأ العديد من المرشحين إلى استخدام وسائل دعائية حديثة تمثلت بإطلاق "البالونات" على ارتفاع 50 متراً، واستخدام شاشات العرض في الأماكن الحيوية كالتقاطعات والساحات، فضلاً عن نشر الشاشات الجوّالة المحمولة على المركبات للترويج الانتخابي.
وأوضح الجنديل: "ضوابط الدعاية الانتخابية تنصُّ على عدم التأثير في البنى التحتية وإلحاق الضرر بها، مع أهمية استخدام وسائل التثبيت سهلة الرفع، إضافة إلى أهمية الابتعاد عن المواد شديدة الثبات المتمثلة بالصمغ أو اللصق، إلى جانب منع نشر الدعاية على دوائر ومؤسسات الدولة والجوامع والجامعات والمدارس".
وكشف المتحدث باسم الأمانة عن آلية متابعة المخالفات الانتخابية قائلاً: "المخالفات التي يتم رصدها تُرسل بتقرير من خلال مكتب الوكيل البلدي إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، لتشخِّص الأضرار ومخالفة القوانين والضوابط للمرشحين والأحزاب لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".
وبين أن الإجراءات تشمل "استحصال مبالغ الغرامة التي تحددها الأمانة استناداً إلى حجم الضرر على الممتلكات العامة، إضافة إلى تغريم الكيان أو المرشح وإزالة دعايته وتحميله أجور رفعها، ليتم استقطاع مبلغ الغرامة من الكيان السياسي المشارك في انتخابات مجلس النواب بدورته السادسة".
المحرر: حسين صباح