أكد معاون وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده يوم الجمعة أن بلاده ستواصل المفاوضات مع الدول الأوروبية، مشدداً على ضرورة اليقظة لمنع استغلال هذه المباحثات كأداة سياسية من أي طرف.
وقال خطيب زاده في مقابلة مع قناة “آ خبر” التركية خلال زيارته الحالية لتركيا: “لقد قررنا الاستمرار في ذلك، وسنفعل. لكن يجب أن نكون حذرين ويقظين لضمان عدم استغلال هذا الأمر من قبل أي طرف أو استخدامه كأداة في صندوق أدوات سياسته الخارجية”.
وأوضح، رداً على سؤال حول ما إذا كان قد تم التخطيط لجولة جديدة من المفاوضات مع الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) التي اجتمعت للمرة الثانية مؤخراً في إسطنبول، أن “خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) تعرضت لضغوط منذ سنوات عقب انسحاب الولايات المتحدة منها”.
وأشار خطيب زاده إلى أن “إيران التزمت عاماً كاملاً بسياسة الصبر الاستراتيجي، مقابل ما وعد الأوروبيون بتقديمه من تعويضات في حال عدم انسحاب إيران من الاتفاق”.
وأضاف: “نأمل أن يدرك الأوروبيون أنه إذا كان الهدف هو التوصل إلى تفاهم ذي مغزى بين الطرفين، فإن كل شيء ممكن”.
وتأتي تصريحات المسؤول الإيراني في وقت تشهد فيه العلاقات بين طهران والغرب توتراً متزايداً حول عدة ملفات، أبرزها الملف النووي والقضايا الإقليمية.
المحرر: حسين صباح