السبت 18 شوّال 1445هـ 27 أبريل 2024
موقع كلمة الإخباري
بوتين: لن نهاجم «الناتو» بل سنسقط مقاتلاته
متابعة - كلمة الإخباري
2024 / 03 / 28
0

في ظل توتر كبير بين بلاده والغرب، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موسكو ليس لديها أي خطط تجاه أي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي «الناتو».

وأضاف أن بلاده لن تهاجم بولندا أو دول البلطيق أو التشيك، لكنه هدد في الوقت نفسه بأنه إذا زود الغرب أوكرانيا بمقاتلات «إف-16» «فستقوم القوات الروسية بإسقاطها».

وذكر بوتين في حديثه لطياري القوات الجوية الروسية، نقله الكرملين، أمس، أن حلف الناتو توسع شرقاً باتجاه روسيا منذ سقوط الاتحاد السوفييتي عام 1991، لكن موسكو ليس لديها أي خطط لمهاجمة أية دولة عضو في حلف شمال الأطلسي. وأضاف: «ليس لدينا أي نوايا عدائية تجاه هذه الدول.. تصوُّر أننا سنهاجم دولة أخرى، بولندا أو من دول البلطيق، والتشيك خائفة أيضاً، هي محض هراء. إنه مجرد هذيان».

كما رد على سؤال بشأن مقاتلات «إف-16» التي وعد الغرب بإرسالها إلى أوكرانيا، فقال بوتين إن هذه الطائرات لن تغير الوضع هناك. ورأى أنه إذا قدموا طائرات (إف-16)، وهم يناقشون ذلك، وعلى ما يبدو يدربون الطيارين، فإن هذا لن يغير الوضع في ساحة المعركة.

كذلك أكد: «سندمر الطائرات، مثلما ندمر حالياً الدبابات والمدرعات وغيرها من المعدات، ومنها راجمات الصواريخ».

وذكر بوتين أن مقاتلات «إف-16» يمكنها أيضاً حمل أسلحة نووية، مضيفاً: «بالطبع، إذا انطلقت من مطارات دولة ثالثة، فستصبح أهدافاً مشروعة لنا أينما كانت».

إلى ذلك، واصل الجيش الروسي إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف في مدينة خاركيف، ثاني أكبر مدينة أوكرانية شمال شرقي البلاد خلال الليل، حيث أعلن عمدة المدينة عن وقوع انفجارين، أحدهما أصاب مطعماً، ما أسفر عن تدميره.

ولم تسفر الهجمات عن وقوع إصابات بين الأشخاص، بحسب التقارير الأولية.

ويأتي الهجوم الأخير على ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، بعد مقتل شخص واحد وإصابة 19 آخرين في هجوم شنته روسيا على المدينة الأربعاء.

في الأثناء، أعلن الجيش الأوكراني، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 439 ألفاً و970 جندياً، منذ بدء العملية العسكرية الروسية.

ونقلت وكالة أنباء يوكرين فورم الأوكرانية، عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، قولها إنه خلال هذه الفترة، خسرت روسيا أيضاً 6 آلاف و914 دبابة، و13 ألفاً و237 من المركبات المدرعة.



التعليقات