أكد المرشح الفائز عن تحالف سائرون رائد فهمي، الثلاثاء، ان تحالفه
المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، سيمنح ولاية ثانية
لرئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي وفق شروط، فيما تساءل عن إمكانيته
لتطبيق برنامج سائرون.
وقال فهمي في تصريحات صحفية تابعها موقع كلمة الإخباري، ان "تحالف سائرون جاء بشعار الاصلاح بالتالي عملية تشكيل الكتلة الاكبر والحكومة هي الاختبار الاول للنهج الاصلاحي الذي نادى به التحالف"، مبينا ان "الامور لن تجري كما في السابق عبر المناكفات والنزاعات على الحصة الاكبر".
واضاف ان "الحديث يجري عن تحمل حزب الدعوة المسؤولية الاكبر عما دار في البلاد، بالتالي هم مؤهلون او قادرون على القيام بعمليات الإصلاح في حال تولوا منصب رئاسة الوزراء".
ورداً على ما اثير عن حصول خلافات داخل تحالف سائرون أكد فهمي ان "الاختلافات في وجهات النظر داخل التحالف لا تعني وجود انشقاقات داخله"، مبينا ان "الاختلافات تدور حول شخصية رئيس الوزراء حيدر العبادي".
واشار الى ان "تجديد الولاية لرئيس الوزراء حيدر العبادي، يكون على حساب تحقيق الاهداف التي تشمل النهج الصلاحي، وفتح ملفات الفساد ومغادرة نهج المحاصصة وتغيير الوجوه، والقضية ليست عداء لشخص او جهة وانما تطبيق المنهج الاصلاحي والالتزام بالبرنامج".
ولفت الى ان "هناك اسئلة يتم تداولها داخل سائرون وباقي الكتل الاخرى، اذا منح العبادي الولاية الثانية، الى اي مدى يمكنه تطبيق البرنامج الذي قد يمس شخصيات مرتبطة بالدعوة، وهل سينعكس هذا الامر على العزم والحزم في محاربة الفساد".
وقال فهمي في تصريحات صحفية تابعها موقع كلمة الإخباري، ان "تحالف سائرون جاء بشعار الاصلاح بالتالي عملية تشكيل الكتلة الاكبر والحكومة هي الاختبار الاول للنهج الاصلاحي الذي نادى به التحالف"، مبينا ان "الامور لن تجري كما في السابق عبر المناكفات والنزاعات على الحصة الاكبر".
واضاف ان "الحديث يجري عن تحمل حزب الدعوة المسؤولية الاكبر عما دار في البلاد، بالتالي هم مؤهلون او قادرون على القيام بعمليات الإصلاح في حال تولوا منصب رئاسة الوزراء".
ورداً على ما اثير عن حصول خلافات داخل تحالف سائرون أكد فهمي ان "الاختلافات في وجهات النظر داخل التحالف لا تعني وجود انشقاقات داخله"، مبينا ان "الاختلافات تدور حول شخصية رئيس الوزراء حيدر العبادي".
واشار الى ان "تجديد الولاية لرئيس الوزراء حيدر العبادي، يكون على حساب تحقيق الاهداف التي تشمل النهج الصلاحي، وفتح ملفات الفساد ومغادرة نهج المحاصصة وتغيير الوجوه، والقضية ليست عداء لشخص او جهة وانما تطبيق المنهج الاصلاحي والالتزام بالبرنامج".
ولفت الى ان "هناك اسئلة يتم تداولها داخل سائرون وباقي الكتل الاخرى، اذا منح العبادي الولاية الثانية، الى اي مدى يمكنه تطبيق البرنامج الذي قد يمس شخصيات مرتبطة بالدعوة، وهل سينعكس هذا الامر على العزم والحزم في محاربة الفساد".