ذكرت صحيفة العربي الجديد القطرية، ان واشنطن منعت الوزير السعودي
ثامر السبهان من التصريح في الشأن العراقي، فيما اكد مسؤول عراقي ان
السبهان لم يعد الشخص المرحب به في الشأن العراقي.
ويشغل ثامر السبهان (51 عاما) منصب وزير الدولة لشؤون الخليج العربي، وعمل سابقا ملحقا عسكريا في لبنان، ثم سفيرا في العراق، قبل أن تطلب بغداد من الحكومة السعودية استبداله بسبب تصريحات وصفت بـ"الطائفية".
ونقلت الصحيفة عن المسؤول قوله ان "تصريحات الوزير السعودي ثامر السبهان الخاصة بالشأن السياسي العراقي لم تعد مرغوبة"، مبينا ان "واشنطن طلبت منه السكوت وعدم التعليق على الشأن العراقي، كون تصريحاته ذات تأثير سلبي، خاصة أنه شخصية غير مرحب بها من قبل كيانات عربية سنية وشيعية منذ كان سفيرا للرياض في بغداد".
وكان وزير الدولة لشؤون الخليج العربي والسفير السعودي السابق بالعراق قد علق على تغريدة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، حول فوز قائمته بالانتخابات، قال فيها: "فعلا أنتم (سائرون)، (بحكمة ) و(وطنيه ) و(تضامن) واتخذتم (القرار) (للتغيير) نحو عراق يرفع بيارق (النصر) باستقلاليته وعروبته و(هويته)وأبارك للعراق بكم".
واضاف المسؤول الذي يعمل في مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي أن "تصريحات وتعليقات الوزير السبهان على تويتر وفي الصحف المحلية تثير حساسية داخل العراق، خاصة أنها تحاول أن ترسم انطباعا بأن للسعودية دورا فيما يجري بالعراق اليوم، وهو غير صحيح بالمطلق"، مشيرا الى ان "السبهان لم يعد الشخص المرحب به في الشأن العراقي، ليس من القوى الشيعية فقط، بل حتى السنية والكردية".
وتابع ان "الأميركيين يعتبرون أيضا أن تدخله وتكرار تلميحاته بعروبة العراق باتت تعطي انطباعا أن المستهدف الإيرانيين وليس العراقيين، وهذا يخلق شحنات سلبية في طريق الوصول لحكومة عراقية سريعة ومناسبة لمرحلة الأمن الهش في العراق".
ويشغل ثامر السبهان (51 عاما) منصب وزير الدولة لشؤون الخليج العربي، وعمل سابقا ملحقا عسكريا في لبنان، ثم سفيرا في العراق، قبل أن تطلب بغداد من الحكومة السعودية استبداله بسبب تصريحات وصفت بـ"الطائفية".
ونقلت الصحيفة عن المسؤول قوله ان "تصريحات الوزير السعودي ثامر السبهان الخاصة بالشأن السياسي العراقي لم تعد مرغوبة"، مبينا ان "واشنطن طلبت منه السكوت وعدم التعليق على الشأن العراقي، كون تصريحاته ذات تأثير سلبي، خاصة أنه شخصية غير مرحب بها من قبل كيانات عربية سنية وشيعية منذ كان سفيرا للرياض في بغداد".
وكان وزير الدولة لشؤون الخليج العربي والسفير السعودي السابق بالعراق قد علق على تغريدة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، حول فوز قائمته بالانتخابات، قال فيها: "فعلا أنتم (سائرون)، (بحكمة ) و(وطنيه ) و(تضامن) واتخذتم (القرار) (للتغيير) نحو عراق يرفع بيارق (النصر) باستقلاليته وعروبته و(هويته)وأبارك للعراق بكم".
واضاف المسؤول الذي يعمل في مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي أن "تصريحات وتعليقات الوزير السبهان على تويتر وفي الصحف المحلية تثير حساسية داخل العراق، خاصة أنها تحاول أن ترسم انطباعا بأن للسعودية دورا فيما يجري بالعراق اليوم، وهو غير صحيح بالمطلق"، مشيرا الى ان "السبهان لم يعد الشخص المرحب به في الشأن العراقي، ليس من القوى الشيعية فقط، بل حتى السنية والكردية".
وتابع ان "الأميركيين يعتبرون أيضا أن تدخله وتكرار تلميحاته بعروبة العراق باتت تعطي انطباعا أن المستهدف الإيرانيين وليس العراقيين، وهذا يخلق شحنات سلبية في طريق الوصول لحكومة عراقية سريعة ومناسبة لمرحلة الأمن الهش في العراق".