كشفت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، اليوم الاثنين، عن إطلاق تحركات قانونية وأمنية مكثفة لحماية الممتلكات الثقافية، معلنة الحرب على عصابات التهريب والنبش العشوائي، بالتزامن مع نجاح حملة كبرى لاسترداد آلاف القطع المهربة.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد كريم العلياوي، في تصريحات تابعها كلمة الإخباري، إن قانون الآثار والتراث يتضمن عقوبات رادعة ستطال كل من تسول له نفسه التجاوز أو المتاجرة بكنوز العراق، مشيراً إلى فرض طوق من الحراسة المشددة على المواقع الأثرية.
وأكد العلياوي وجود متابعة أمنية دقيقة لرصد شبكات التهريب، بما في ذلك ملاحقة الإعلانات المشبوهة التي تروج لبيع الآثار عبر منصات التواصل الاجتماعي، لافتاً إلى أن العمل جارٍ لمعالجة ظاهرة النبش العشوائي في المناطق النائية أمنياً.
وفي سياق متصل، كشف المتحدث عن نجاح استراتيجية الوزارة في ملف الاسترداد، حيث أسفرت الجهود عن استرجاع قرابة 38 ألف قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأميركية وحدها قبل ثلاث سنوات، مؤكداً أن قسم الاسترداد القانوني يتابع بدقة أي قطعة تخرج من الحدود لإعادتها إلى موطنها الأصلي.
المحرر: حسين صباح