كشف مجلس القضاء الأعلى، الاثنين، عن نتائج التقرير التشريحي الخاص بوفاة الطبيبة بان زياد، والذي أوضح تفاصيل أسباب الوفاة والإصابات التي رصدت على الجثمان.
وأظهر التقرير أن سبب الوفاة الرئيسي هو "تمزقات ونزيف دموي في الساعدين الأيمن والأيسر نتيجة صدمة وعائية"، مشيراً إلى أن السحجات التي وجدت في منطقة الحاجب الأيمن والخد الأيمن نتجت عن سقوط الجسم أثناء الاحتضار.
وأوضح التقرير أن الكدمات المرصودة في منطقتي الرقبة والصدر كانت "غير حيوية"، وحدثت بعد الوفاة نتيجة سقوط الجسم على أرضية أو إطار باب الحمام، كما تبين وجود سحجات في الورك الأيسر والركبة اليسرى حدثت بعد الوفاة أثناء تحريك أو نقل الجثة.
وأشار التقرير إلى وجود كدمات متعددة غير حديثة تعود إلى فترة تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة أيام سابقة للوفاة، موزعة على الجسم، مع ملاحظة أن "بعض العلاجات أو الأدوية قد تساهم بزيادة القابلية لظهور الكدمات".
ونفى التقرير التشريحي وجود أي دليل على الخنق بنوعيه الرباطي أو اليدوي، أو كتم النفس أو تقييد اليدين، كما أكد سلامة غشاء البكارة وعدم وجود أي أثر لاعتداء جنسي، مع التأكيد على أن الرحم كان في حالته الاعتيادية والمنطقة التناسلية والشرجية سليمة.
واختتم التقرير بالإشارة إلى عدم العثور على أي تلوثات منوية أو سموم كيميائية أو مواد مخدرة في الجثة.
المحرر: حسين صباح