حذّر خبراء في مجال التغذية، يوم الخميس، من مشاكل يتسبب بها الاستخدام الخاطئ لـ (حقن إنقاص الوزن)، وأبرزها تساقط الشعر.
وذكرت صحيفة (ديلي ميل)، أنّ "حقن إنقاص الوزن بدأت مؤخراً تثير القلق بسبب آثار جانبية غير متوقعة، أبرزها تساقط الشعر المفاجئ".
وأوضحت بأنه "منذ الموافقة على استخدام دواء مونجارو لعلاج السمنة في المملكة المتحدة في فبراير 2024، تجاوز عدد مستخدميه 1.5 مليون شخص عبر القطاعين الخاص والعام".
وأشارت إلى أنه "بعد مرور أكثر من عام، بدأت تظهر شكاوى متزايدة من مستخدمين يعانون من تساقط الشعر"، مشيرة إلى أن "منشورات لآلاف المستخدمين على المنتديات عبروا فيها عن إحباطهم من تساقط شعرهم بشكل ملحوظ".
فيما أكد عدد من الأطباء أن "السبب لا يكمن في الدواء ذاته، بل في طريقة استخدامه وسلوكيات المستخدمين الغذائية".
وبينوا بأنهم "لاحظوا تزايد عدد المرضى الذين يعانون من ترقق الشعر بعد استخدام أدوية مثل مونجاررو"، مشيرين إلى أن "هذه الأدوية تقلل الشهية، مما يجعل المرضى يتناولون طعاما أقل بكثير، وغالبا ما يؤدي ذلك إلى نقص حاد في المغذيات، وليس الدواء نفسه هو ما يسبب تساقط الشعر".
وبحسب الخبراء فإن "كثيرين يتناولون جرعات أعلى من الموصى بها أو يفرضون على أنفسهم تقييداً شديداً في السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى فقدان سريع للوزن، يرافقه نقص في البروتين والفيتامينات والمعادن الأساسية".
كما حذروا من "الاعتقاد الخاطئ بأن تناول المكملات الغذائية يمكن أن يعوض عن سوء التغذية".
وأشار الخبراء إلى أن "النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث أو أثناءها قد يتأثرن بشكل مضاعف، نظراً لتقلبات الهرمونات التي تؤثر أيضا على صحة فروة الرأس والشعر"، مشددين على "ضرورة استخدام هذه الأدوية تحت إشراف طبي متخصص، مع متابعة دورية للنظام الغذائي والحالة الصحية للمريض".
المحرر: سراج علي