نفت قيادة شرطة محافظة بابل اليوم الاثنين صحة ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي بشأن اقتحام مجموعة لمركز شرطة الجبل، موضحة أن الأمر لا يعدو كونه تجمعاً احتفالياً لذوي سجين أُفرج عنه بموجب قانون العفو.
وقالت الشرطة في بيان تلقاه كلمة الإخباري إن "الحقيقة هي أن أحد المواطنين أنهى مدة محكوميته في السجن الإصلاحي ببغداد، وبعد استكمال الإجراءات الأصولية وتدقيق موقفه عبر الحاسبة الجنائية، تبيّن وجود قضية أخرى بحقه، فتم تسفيره إلى مركز شرطة الجبل".
وأضافت أنه "خلال ذلك، تجمّع عدد من ذويه ومحبيه خارج المركز للاحتفال بخروجه، ما تم تفسيره بشكل خاطئ من قبل بعض المتابعين" على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح البيان أنه "بعد عرض أوراق الموقوف على القاضي المختص، صدر قرار بشمول قضيته ضمن قانون العفو الأخير، وجرى إطلاق سراحه حسب الإجراءات القانونية المعتمدة".
ودعت قيادة الشرطة المواطنين ووسائل الإعلام ورواد التواصل الاجتماعي إلى "توخي الدقة، وعدم الانجرار خلف الشائعات أو التفسيرات الخاطئة، والاعتماد على المصادر الرسمية المخوّلة لنقل المعلومات".
المحرر: حسين صباح