قالت وسائل إعلام محلية، يوم الأحد، إن كارثة إنسانية صارت تلوح في الأفق بمنطقة الفاشر شمال دارفور بالسودان، بسبب حرمان مئات الآلاف من السكان من المواد الغذائية الأساسية.
وذكرت وسائل الإعلام السودانية، أن "(90 %) من المواد الغذائية غير متوفرة في مدينة الفاشر بسبب الحرب المستمرة في البلاد".
كما أشارت إلى "اختفاء السلع الأساسية والنقص الحاد في الأدوية المنقذة للحياة".
من جهته أكد مجلس طوارئ شمال دارفور اليوم، أن "الوضع تجاوز التحذير وأصبح مأساوياً"، مبيناً أن "النساء والأطفال أكثر المتضررين".
وحذّر المجلس من "حصول حالات وفيات فعلية؛ بسبب الجوع"، داعياً إلى "تحرك فوري من قبل المنظمات الإنسانية".
وتشير تقارير أممية إلى أن "(38 %) من أطفال النزوح يعانون من سوء تغذية حاد، وما نسبته (11 %) منهم في حالة حرجة".
وتعاني السودان منذ أشهر طويلة من دمار شامل ونقص بالغذاء والمؤن الرئيسية والعلاج؛ بسبب الحرب الدائرة في البلاد، والتي أسفرت عن سقوط الآلاف من الضحايا.
المحرر: سراج علي