أعلنت الأمم المتحدة أن الإمارات ستمول مشروعاً بتكلفة 50.4
مليون دولار لإعادة بناء وترميم مسجد النوري الكبير التاريخي في
مدينة الموصل شمال العراق، الذي دمره تنظيم «الدولة الإسلامية»
(داعش) العام الماضي.
وقال المكتب الإعلامي لحكومة دبي على «تويتر» إن «إعادة بناء وترميم المسجد والمئذنة سيكون بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، ووزارة الثقافة العراقية بالتعاون مع المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (ايكروم)».
وأعلنت منظمة «يونسكو» أن المشروع سيستغرق ما لا يقل عن خمسة أعوام، وسيتم خلال العام الأول التركيز على إزالة الركام من المنطقة. وسيتم إعادة بناء مواقع أخرى منها الحدائق التاريخية، وستشمل الخطة بناء نصب تذكاري ومتحف.
وكان مسلحي تنظيم داعش فجروا المسجد في الأسابيع الأخيرة من الحملة العراقية التي دعمتها الولايات المتحدة، التي طردتهم الموصل، المعقل الرئيس للتنظيم في العراق، في تموز (يوليو) الماضي.
ويشتهر المسجد بمئذنته المائلة التي تعود إلى القرن الثامن.
وبحسب تقديرات الحكومة العراقية، فإن الموصل تحتاج إلى ما لا يقل عن بليوني دولار مساعدات لإعادة البناء، لتطهير الشوارع وإعادة بناء المنازل المدمرة وحاجات أخرى.
ونزح حوالى 700 ألف شخص من سكان الموصل الذين كان يبلغ عددهم حوالى مليوني شخص قبل سيطرة «داعش» على المدينة في 2014.
وقال المكتب الإعلامي لحكومة دبي على «تويتر» إن «إعادة بناء وترميم المسجد والمئذنة سيكون بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، ووزارة الثقافة العراقية بالتعاون مع المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (ايكروم)».
وأعلنت منظمة «يونسكو» أن المشروع سيستغرق ما لا يقل عن خمسة أعوام، وسيتم خلال العام الأول التركيز على إزالة الركام من المنطقة. وسيتم إعادة بناء مواقع أخرى منها الحدائق التاريخية، وستشمل الخطة بناء نصب تذكاري ومتحف.
وكان مسلحي تنظيم داعش فجروا المسجد في الأسابيع الأخيرة من الحملة العراقية التي دعمتها الولايات المتحدة، التي طردتهم الموصل، المعقل الرئيس للتنظيم في العراق، في تموز (يوليو) الماضي.
ويشتهر المسجد بمئذنته المائلة التي تعود إلى القرن الثامن.
وبحسب تقديرات الحكومة العراقية، فإن الموصل تحتاج إلى ما لا يقل عن بليوني دولار مساعدات لإعادة البناء، لتطهير الشوارع وإعادة بناء المنازل المدمرة وحاجات أخرى.
ونزح حوالى 700 ألف شخص من سكان الموصل الذين كان يبلغ عددهم حوالى مليوني شخص قبل سيطرة «داعش» على المدينة في 2014.