لندن- كلمة: قال مقتدى الصدر، رجل الدين الشيعي، وزعيم
التيار الصدري، الخميس، إنه ليس مع فكرة الأغلبية السياسية في الوقت
الحالي.
وأوردت السومرية نيوز، سؤالاً من قبل أحد مريدي الصدر جاء فيه أن "الأغلب يرى في مبدأ الاغلبية السياسية حلاً أو منفذاً للكثير من الحلول السياسية وبما أن هذا المبدأ يعتمد على التوافق السياسي بين الكتل السياسية للوصول إلى هذا المبغى المهم، ما هو رأي سماحتكم في حالة دخول المفسدين إلى هذه الاغلبية السياسية اذا وجدنا أنفسنا أمام اختيار حقيقي للدخول او من عدمه في هذه الأغلبية".
وأجاب الصدر على السؤال قائلا "لست مع هذه الفكرة حاليا".
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن، في (17 آذار 2018)، عدم تأييده للأغلبية السياسية التي تريد "استبعاد الآخر والاستئثار بالامتيازات الفئوية"، داعياً إلى توافقية سياسية ترعى مصالح البلاد.
والصدر هو نجل المرجع الشيعي الراحل المثير للجدل محمد محمد صادق الصدر الذي اعدمه الرئيس العراقي السابق بعد أن اتهمه بمحاولة الانقلاب على النظام.
ولكن مقتدى الصدر لم يصل بعد مرحلة من الدراسة في المعاهد الدينية التي تؤهله للافتاء، وفقاً لمختصين.
وحتى وقت قريب، كان الصدر يتزعم تياراً سياسياً شارك في العملية السياسية منذ سقوط النظام السابق، وسيطر على أماكن حساسة في الدولة ومنها الوزارات الخدمية ولكنها لم تخلو أيضا من الفساد الإداري والمالي.
ويرى مراقبون ومحللون، ان الصدر يتبنى في هذ المرحلة خطاباً انتخابياً كغيره من السياسيين، ويسعى من خلال تحالفه مع حركات تختلف عن متبناه العقائدي جذرياً الحصول على أكبر قدرٍ ممكن من الأصوات.
وأوردت السومرية نيوز، سؤالاً من قبل أحد مريدي الصدر جاء فيه أن "الأغلب يرى في مبدأ الاغلبية السياسية حلاً أو منفذاً للكثير من الحلول السياسية وبما أن هذا المبدأ يعتمد على التوافق السياسي بين الكتل السياسية للوصول إلى هذا المبغى المهم، ما هو رأي سماحتكم في حالة دخول المفسدين إلى هذه الاغلبية السياسية اذا وجدنا أنفسنا أمام اختيار حقيقي للدخول او من عدمه في هذه الأغلبية".
وأجاب الصدر على السؤال قائلا "لست مع هذه الفكرة حاليا".
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن، في (17 آذار 2018)، عدم تأييده للأغلبية السياسية التي تريد "استبعاد الآخر والاستئثار بالامتيازات الفئوية"، داعياً إلى توافقية سياسية ترعى مصالح البلاد.
والصدر هو نجل المرجع الشيعي الراحل المثير للجدل محمد محمد صادق الصدر الذي اعدمه الرئيس العراقي السابق بعد أن اتهمه بمحاولة الانقلاب على النظام.
ولكن مقتدى الصدر لم يصل بعد مرحلة من الدراسة في المعاهد الدينية التي تؤهله للافتاء، وفقاً لمختصين.
وحتى وقت قريب، كان الصدر يتزعم تياراً سياسياً شارك في العملية السياسية منذ سقوط النظام السابق، وسيطر على أماكن حساسة في الدولة ومنها الوزارات الخدمية ولكنها لم تخلو أيضا من الفساد الإداري والمالي.
ويرى مراقبون ومحللون، ان الصدر يتبنى في هذ المرحلة خطاباً انتخابياً كغيره من السياسيين، ويسعى من خلال تحالفه مع حركات تختلف عن متبناه العقائدي جذرياً الحصول على أكبر قدرٍ ممكن من الأصوات.