بحث رئيس هيئة الإعلام والاتصالات نوفل أبورغيف مع وفد من مركز العراق للشؤون الاستراتيجية يوم الاربعاء تطوير أطر تنظيمية جديدة للتعامل مع التحديات الناشئة عن تقنيات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس في المجال الإعلامي.
وجرى خلال اللقاء الذي عقد في مقر الهيئة ببغداد، بحسب بيان تلقاه كلمة الإخباري، استعراض سبل التعاون المشترك في إعداد دراسات استراتيجية متخصصة في قطاع الإعلام والاتصالات، بهدف دعم صناع القرار وتطوير آليات التنظيم المهني في ظل التحولات المتسارعة في البيئة الرقمية.
وناقش الجانبان، وفقاً للبيان، "التحديات الجيوسياسية وتأثيراتها على الخطاب الإعلامي الوطني، وأهمية ترصين خطاب استراتيجي وفق تحليلات معمقة للواقعين الإقليمي والدولي، بما يعزز مناعة الفضاء الإعلامي العراقي".
واتفق الطرفان على تنظيم ورش عمل ودراسات تحليلية لمراجعة التشريعات الحالية وتعديل اللوائح التنظيمية بما يتناسب مع المستجدات التقنية ويعزز الأداء المؤسساتي.
وتناول اللقاء، الذي حضره رئيس مركز العراق للشؤون الاستراتيجية صلاح بوشي وعدد من أعضاء إدارة المركز، "البعد السيادي لملف الإعلام والاتصالات في ظل تصاعد تأثيرات تقنيات الميتافيرس والذكاء الاصطناعي"، حيث جرى الاتفاق على إعداد دراسات مشتركة لتقييم آثارها المجتمعية ووضع أطر تنظيمية متقدمة للتعامل معها.
كما اتفق الجانبان على عقد منتديات دورية لمناقشة قضايا الإعلام المعاصر وتنفيذ برامج تدريبية مشتركة تستهدف كوادر الهيئة وباحثي المركز في مجالات الرصد والتحليل الإعلامي وصياغة السياسات الاتصالية.
المحرر: حسين صباح