اكتملت الاستعدادات الخدمية والأمنية في المنافذ الحدودية، لاستقبال الوافدين المشاركين بإحياء الزيارة الأربعينية في محافظة كربلاء، بحسب ما أعلنه وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، يوم الأربعاء.
وقال الشمري خلال مؤتمر صحفي تابعه كلمة الإخباري: إنه "أجرى زيارة شاملة للمنافذ الحدودية البرية المشتركة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في محافظتي واسط وميسان، واختتمت الجولة عند منفذ الشلامجة في محافظة البصرة".
وتابع بأن "الجولة الميدانية رافقه فيها القائد العام للشرطة الإيرانية ومحافظ البصرة أسعد العيداني".
وأوضح الشمري بأن "الاستعدادات الخدمية والإدارية اكتملت في جميع المنافذ ضمن المحافظات التي تمّت زيارتها، وهناك تنسيق وتعاون مشترك بين الجانبين العراقي والإيراني بشأن دخول الزوار المتوجهين إلى كربلاء المقدسة".
وأشار إلى، أن "الخدمات البلدية تُقدّم من قبل المحافظات، بالإضافة إلى الخدمات التي يقدمها أصحاب المواكب الحسينية، حيث فتحوا مواكبهم مبكراً لاستقبال الزائرين"، مؤكداً أن "الخدمات مستمرة في جميع المنافذ الحدودية دون توقف".
ولفت وزير الداخلية إلى "توافد أعداد كبيرة من الزائرين"، متوقعاً تصاعد أعداد الزائرين "خلال الساعات والأيام المقبلة باتجاه محافظة كربلاء".
وأكد في الوقت ذاته بأن "جميع المنافذ الحدودية والطرق المؤدية إليها مؤمنة بالكامل، إلى جانب فتح مقرات مسيطرة في كل منفذ، فضلاً عن وجود وحدات لحفظ القانون للقيام بأعمال تفتيش الزائرين، مع تعزيز المنافذ بمفارز الـ (K9) وأجهزة السونار لفحص الحقائب".
المحرر: سراج علي