تحت هذا العنوان، نشرت صحيفة ريسبونسبل ستيت كرافت الأمريكية (responsible state craft)، اليوم الأربعاء، تقريراً نقلتْ فيه قصصاً عن القوات الأمريكية المنتشرة في المنطقة، ومنها العراق، والذين أكدوا على ضرورة إنهاء هذا الفصل، ودعوا الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى المحافظة على اتفاق الانسحاب من العراق.
وبحسب تقرير الصحيفة الذي ترجمه (كلمة) الإخباري، فقد طالب "عددٌ من المحاربين الأمريكيين القدامى الرئيس الجديد للولايات المتحدة دونالد ترامب بالانسحاب من العراق، وعدم المراوغة في ذلك".
ونقل التقرير عن كلٍّ من (إيان روبنسون من القوات الجوية الأميركية، وآدم جانكي من مشاة البحرية، وبريان فاي ولورا هارتمان من الجيش الأمريكي) قولهم: إنّهم "لن يستطيعوا بعد التحمّل للبقاء هنا في مهمتهم بالعراق"، وطالبوا ترامب بالانسحاب وفقاً للاتفاقية الموقعة بين الولايات المتحدة والعراق.
وبحسب ما صرّح به آدم جانكي، فإنّ "العراق يمثل بالنسبة له ذكرى مريرة".
وتابع، "خدمت مع الكتيبة الثالثة من مشاة البحرية الثانية، وهي سرية مشاة، من عام 2005 إلى عام 2009، وقمت بمهمتين في العراق في عامي 2006 و2008. كانت هذه المرة أسوأ وقت في حياتي".
واشتكى جانكي خلال وجوده هنا في العراق من "قلة النوم، والوتيرة العملياتية، والتحديات التي يفرضها الانتشار القتالي المأساوي".
ويكشف جانكي بأنه وكثيرين غيره في الجيش الأمريكي "يشعرون أن تضحياتهم كانت بلا قيمة"، مضيفاً "لفقد فقدنا الأرواح والموارد ومضيعة الوقت".
وبين بالقول: "يعاني الكثير منا من مشاكل مدى الحياة مع اضطراب ما بعد الصدمة، وإصابات الدماغ، وغيرها من الحالات الصحية المرتبطة بمهماتنا".